شهدت مخيمات تندوف جريمة مروعة جديدة، بعد العثور على جثة الشاب الصحراوي فضيلي ولد محمد ولد البشير، الذي كان قد اختفى منذ أيام، قبل أن تعلن أسرته عن اختفائه وتطلق نداء للبحث عنه.
وأفاد منتدى فورساتين في بلاغ له، أن المعطيات الأولية تشير إلى أن فضيلي كان ضحية عملية اختطاف متبوعة بالقـ ـتل، خاصة وأن جثته تحمل آثارًا واضحة للتعذيب والتعنيف، ما يرجّح فرضية تصفيته في ظروف غامضة ومرتبطة، بحسب ذات المصدر، بشبكات ترويج المخدرات الناشطة في محيط المخيمات.
وأضاف البلاغ، أن الجريمة الأخيرة تأتي ضمن سلسلة من الجرائم المتكررة التي تهز بين الحين والآخر مخيمات تندوف، في ظل وضع أمني متدهور تُغذيه علاقات مشبوهة بين قيادات جبهة البوليساريو وتجار المخدرات داخل وخارج المخيمات؛ مشيرا إلى أن هذه الشبكات تستغل الفقر واليأس وغياب الأفق، لتجنيد الشباب وترويج الممنوعات وسط بيئة تعيش فراغًا أمنيًا خطيرًا.
واختتم البلاغ بتساؤله حول مستقبل المخيمات وسلامة سكانها، حيث قال:”إلى متى يستمر هذا النزيف؟ وأين المنظمات الحقوقية؟ ومن يحمي أرواح عشرات الأبرياء من شباب المخيمات الذين يموتون كل يوم بسبب وبدون سبب؟”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
body.postid-1152232