قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن الحكومة سهرت منذ تنصيبها على إحداث تحول مستدام في قطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وذلك بالنظر لما يضطلع به من ادوار للحفاظ على الهوية الثقافية وتثمين الموروث الحضاري والمؤهلات التي يزخر بها المغرب.
وأضاف أخنوش، خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال المناظرة الوطنية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، المنعقدة اليوم الثلاثاء في دورتها الخامسة بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بمدينة ابن جرير، إن هذه الأهمية تعود إلى الأولوية التي يحظى بها القطاع من طرف الملك محمدا السادس، حيث قال: أن “الملك محمدا السادس يولي أهمية كبيرة لهذا القطاع بالنظر إلى مكانته داخل النسيج الاقتصادي؛ إذ يعتبر دعامة أساسية للتنمية الشاملة والمستدامة”.
واعتبر رئيس الحكومة، أن التعاونيات تشكل عصب هذا القطاع، وذلك يتجسد في كونها “منشأ المقاولات والشركات، وهي بداية مسار التحول من الاقتصاد غير المهيكل إلى المنظم”. مشددا على أن هذا المسار أمر جد مهم من أجل مساعدة هؤلاء على الاندماج في الحياة الاقتصادية، وكذا من أجل خلق مقاولة قوية.
وأشار إلى أن الحكومة خصصت برامج عدة للنهوض بالقطاع، خصوصا أنه يوفر إمكانيات عالية على صعيد التصدير، كما أن 61 ألف تعاونية الموجودة تضم أكثر من 765 ألف شخص.
وفيما يتعلق بمنتوجات الصناعة التقليدية، قال رئيس الحكومة أنها مطلوبة في كافة أصقاع العالم، في أوروبا وآسيا…؛ لأنها يُشتغل عليها بكل جدية وإبداع من طرف المغاربة، مؤكدا على أن كل ذلك بفضل رؤية الملك محمد السادس وعطفه على الصناع التقليديين والتعاونيات.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...