عقب الخرجة التلفزيونية لرئيس الحكومة عزيز أخنوش، وموجة التفاعلات التي رافقتها، دخل النائب البرلماني محمد غياث عن التجمع الوطني لأحرار على خط هذه الموجة، ليعلق بدوره على خرجة أخنوش.
وفي هذا الصدد، قال غياث في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “تابعتُ يوم أمس الخروج الإعلامي للسيد رئيس الحكومة عزيز أخنوش. أولاً: لا اظن ان المقصود هو تقديم الإنجازات، فالمغاربة يلمسون ثمارها في التطور الكبير الذي تعرفه بلادنا في عدة مجالات حيوية. ولم يكن المقصود أيضاً الهروب من التعثرات، فالحكومة لا تدّعي الكمال، بل من مسؤوليتها معالجة التفاوتات بين الجهات، وهو ما نبه إليه جلالة الملك في حديثه عن ‘المغرب بسرعتين'”.
وأضاف: “نوعية هذا الخروج أجدها في اعادة البوصلة السياسية نحو ما يخدم المغرب والمغاربة”.
وأشار إلى أن رئيس الحكومة تطرق في تصريحاته إلى ملفات مصيرية: “التعليم: باعتباره المحدد لمستوى المواطن المغربي في المستقبل، الصحة: كقطاع مريض يحتاج إلى علاج مادي وأخلاقي لتمكين المواطن من حقه الدستوري في التطبيب، الماء: كإشكالية كبرى وتحدٍّ وطني بعدما ورثت هذه الحكومة أخطاء جسيمة في تدبيره”.
وأكد على أنه “بهذا النوع من النقاش وبالتفوق في هكذا ملفات يمكن لبلادنا أن تتجاوز الاستهداف المتواصل لاستقرارها، وتشق طريقها ومسارها بثبات في مواجهة التحديات”.
وركز أخنوش في هذه الخرجة الإعلامية التي بثتها القناتين الأولى والثانية، على مجموعة من القضايا التي تمس الحياة اليومية للمغاربة. خاصة الأوراش الملكية الكبرى، والمشاريع المتعلقة بمجالات الصحة والتعليم والشغل والحماية الاجتماعية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
body.postid-1152232