قال العياشي الفرفار، عضو الفريق النيابي لحزب الاستقلال في تصريح لموقع الأنباء تيفي، أن الخطاب الملكي السامي حمل توجيهات استراتيجية واضحة، دعا من خلالها جلالة الملك محمد السادس نصره الله إلى تعبئة وطنية شاملة، قوامها التضامن والمسؤولية المشتركة في الدفاع عن المصالح العليا للوطن.
وأوضح، أن جلالة الملك شدد على أن المغرب الصاعد لا يمكن أن يُبنى بسرعتين، مذكّرًا بما جاء في خطاب عيد العرش السابق، والذي يحث على ضرورة تجاوز اختلالات السرعتين واعتماد وتيرة موحدة ومتوازنة للتنمية، تضمن عدالة مجالية واهتمامًا خاصًا بالمناطق الجبلية التي تشكل نحو 30% من مساحة البلاد، والمناطق القروية والواحاتية الأكثر هشاشة.
وأضاف الفرفار، أن جلالته دعا إلى إطلاق جيل جديد من البرامج التنموية التي تلامس حياة المواطن في مختلف تفاصيلها، وتستهدف الفئات والمجالات التي تحتاج إلى مزيد من العناية والإنصاف، بما يعزز البناء المتوازن لمغرب ممكن وصاعد.
وأكد، أن الخطاب وجه كذلك رسالة قوية إلى نواب الأمة، باعتبار هذه السنة التشريعية الأخيرة من الولاية الحالية، داعيا إلى جعلها سنة الجدية والالتزام واستكمال المسلسل التشريعي، وجعل المصلحة العليا للوطن فوق أي اعتبار حزبي أو شخصي.
وختم الفرفار تصريحه بالتأكيد على أن الخطاب الملكي شكل خريطة طريق جديدة تؤسس لمرحلة أكثر فاعلية في تدبير الشأن العام، وترسخ مفهوم التدبير بالنتائج والنجاعة من أجل تحقيق تنمية شاملة يعيش المواطن أثرها في واقعه اليومي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
body.postid-1152232