أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد برادة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة يومه الاثنين بمجلس النواب، على أن الهدف من الإجراء الذي اتخذته الوزارة بخصوص تسقيف سن التوظيف هو الارتقاء بالمنظومة العلمية وتحقيق الجودة في التكوين، بما يضمن مسارا مهنيا متكاملا ومحفزا للأطر التعليمية والطبية، واستثمارا ناجعا في تكوين الأجيال المقبلة.
وأوضح الوزير، أن دراسة هذا القرار انطلقت قبل نحو ثلاث سنوات، وتم تقييمه مؤخرا بعد تلقي ملاحظات من البرلمان والنقابات ومكونات المجتمع المدني، مشيرا إلى أن عدد المترشحين بلغ حوالي 120 ألف شاب وشابة، نجح منهم 14 ألفا، 80 في المئة منهم تقل أعمارهم عن 25 سنة.
وأضاف برادة، أن أغلب الناجحين حاصلون على الإجازة أو شهادة البكالوريا بميزة، حيث يمثلون 77 في المئة من مجموع الناجحين، مؤكدا أن الوزارة تتابع عن كثب جميع الملاحظات المطروحة، وتعمل على دراسة الحلول الممكنة لتجاوز الإكراهات المسجلة.
وختم الوزير رده، بالتأكيد على أنه تتم دراسة هذه الملفات بعناية، قائلا أنه “سنعمل على إيجاد الحلول المناسبة في أقرب الآجال إن شاء الله”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
body.postid-1152232