التمس دفاع محمد بودريقة، الرئيس السابق لنادي الرجاء البيضاوي والبرلماني السابق عن حزب التجمع الوطني للأحرار، مساء أمس الأربعاء 15 أكتوبر الجاري، من محكمة الاستئناف بالدار البيضاء استدعاء موثقة تتهمه بالاستيلاء على شيك قيمته 600 مليون سنتيم.
وشدد دفاع بودريقة، بضرورة حضور الموثقة بعد تغيّبها للمرة الثانية، معتبرين غيابها “إخلالًا بحق الدفاع”.
وخلال الجلسة، واجه بودريقة الاتهامات الموجهة إليه بتأكيده أن القضاء أنصفه ضد الموثقة نفسها سنة 2018، نافياً واقعة “أكل الشيك” جملة وتفصيلاً.
وبناء على ذلك، قرّرت هيئة الحكم تأجيل النظر في الملف إلى الأربعاء المقبل 22 أكتوبر الجاري، من أجل استدعاء الموثقة ومواصلة مناقشة القضية.
وتتعلق القضية بتهم إصدار شيكات بدون مؤونة، والنصب، والتزوير في محرر عرفي واستعماله، والتوصل بغير حق بشهادة إدارية. وهي التهم التي سبق أن أدانته بها المحكمة الابتدائية بخمس سنوات سجناً نافذاً وغرامة مالية تفوق 650 ألف درهم.
وتجدر الإشارة إلى أنه بناءً على إشعار من الشرطة الأوروبية (يوروبول)، أوقفت السلطات الألمانية بودريقة في شهر يوليوز 2024 بمطار هامبورغ ، قبل أن يُسلَّم إلى السلطات المغربية التي وضعته رهن المتابعة القضائية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
body.postid-1152232