طالب رئيس الفريق الاستقلالي، علال العمراوي، بمحاربة الفساد وإبعاد المفسدين من الساحة السياسية، عبر اعتماد ميثاقٍ أخلاقي بين الأحزاب السياسية، يُحقق مناخا مناسبا لتجديد الثقة في المؤسسات التمثيلية.
وشدد العمراوي، خلال الجلسة العمومية المنعقدة يومه الخميس 13 نونبر الجاري للمناقشة العامة للجزء الأول من مشروع قانون المالية برسم سنة 2026، على تعزيز مصداقية المسار الانتخابي كمدخلٍ أساسي لمواجهة تحديات المستقبل.
وفي هذا الصدد، قال رئيس الفريق الاستقلالي: “لا مكان في تدبير الشأن العام، اليوم وغدا، للمفسدين، سواء في السياسة أو الاقتصاد”، مؤكدا على أن الرهان اليوم ليس على تنظيم انتخاباتٍ تشريعية في حد ذاتها؛ بل على إعطاء العملية الانتخابية زخمها وجاذبيتها ووظيفتها الجوهرية والدستورية كآلية لإنتاج الشرعية، وتجديد النخب، وتعزيز سيادة القانون والمؤسسات”.
وفي ذات الكلمة، طالبي المتحدث بالكف كذلك عن “شراء الذمم” و”الاستعمال المفرط للمال المشبوه”؛ مشددا على أن المحطة الانتخابية المقبلة تعد فرصة تاريخية لإعادة ثقة المواطن في السياسة وفي المؤسسات المنتخبة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
body.postid-1152232