عبر وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، مصطفى الرميد، عن أمنيته الإفراج عن معتقلي حراك الريف، وغيرهم من المعتقلين السياسيين بالسجون المغربية. وقال مصطفى الرميد الذي حل ضيفا على برنامج حواري على قناة “ميدي 1 تي في”، أن مسألة المطالبة بالعفو الملكي تحتاج إلى إنضاج الشروط التي هي مسؤولية الجميع، سواء الدولة أو المعتقلين، “لأن العفو لا يأتي من فراغ، ولا بالأماني، ولكن من خلال معطيات يجب الاشتغال عليها”.
وأكد الرميد أن “العفو هو قرار جلالة الملك، يصدر عن مؤسسة جلالة الملك، والحكومة لا تملك بيدها العفو سواء الخاص أو العام”. مشيرا إلى أن “هناك جهات في الخارج ليس في صالحها أن نجد حلا للملف وأن يبقى متوثرا”. وتابع الرميد أنه “ينبغي على الدولة والحكومة، وأيضا المعتقلين في السجون، القيام بالنقد الذاتي، والذي يتجسد في الواقع، وأنه يجب أن يحصل انفراج في هذا الملف في أقرب الأوقات ليخرج الجميع من السجن ونتخلص من هذه الشوكة التي تؤدي الجسد الحقوقي المغربي”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...