قال سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكمة، بنبرة التعبير عن الأسف “إن هناك جهات تعرقل أي إصلاح عميق، وتتضرر من الإصلاح ولا تريده”، مستدلا بقولة رئيس الحكومة الأسبق عبد الرحمان اليوسفي، في “كل عملية إصلاح هناك جيوب مقاومة التغيير.”
ونقل الموقع الإلكتروني لحزب “المصباح”، عن العثماني الذي كان يتحدث في الملتقى الجهوي الثاني للمنتخبين بجهة مراكش أسفي اليوم الأحد، بمراكش قوله إن “أعداء الإصلاح يقاومون ويحاولون خلق العراقيل، مما يوجب علينا التسلح بأقصى درجات الوعي والصبر لتجاوز هذه المقاومات”.
وفي وقت بعث فيه العثماني برسالة مغازلة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حليفه داخل الأغلبية الحكومية، فإنه في الوقت ذاته، بعث برسائل مشفرة إلى خصومه السياسيين سواء الذين يوجدون ضمن مكونات الأغلبية الحكومية أو الذين في المعارضة أو انتقلوا إلى صفوفها قائلا: “أطلب من الذين كلما تحدثوا كان همهم هو انتخابات 2021، أن يتركوا هذه القضية، ويركزوا على خدمة البلاد، وأما الانتخابات، فمدبرها حكيم”، وتابع “لنقم بما يجب لصالح الوطن”.
وإذا كان العثماني، قد ارتكن، من جهة إلى أسلوب تقطير الشمع على الخصوم السياسيين لحزب “المصباح”، الذين أسماهم بـ “المعرقلين”، سواء في السياسة أو في الإدارة، فإنه من جهة أخرى أخفى إصابة حزبه أيضا بعدوى حمى الانتخابات، محاول إبعاد هذه الشبهة عنه بقوله “إن هناك أمر لا ينتبه له المعرقلون وهو أن هذا الحزب، كلما تم الضغط عليه، واستهدافه والتضييق عليه، إلا وتزداد نسبة المتعاطفين معه، ويحصل في الانتخابات على نتائج أكثر، لأن المواطن المغرب ذكي، وله القدرة على تمييز من يعرقل ومن يعمل وينتج وينجز”، يضيف موقع “البيجيدي”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...