ستعرض ملفات ل “كولونيلات” بالدرك ومسؤولين كبار، على القضاء بعد انتهاء تحقيقات تفصيلية، لكشف حقيقة تورطهم مع شبكة دولية لتهريب المخدرات على الصعيد الدولي، وهي الشبكة التي نجحت في تهريب أطنان من مخدر “الشيرا” عبر ميناء طنجة المتوسطي.
وحسب جريدة المساء، أن من بين أزيد من 20 متابعا في صفوف الدرك، منهم أربعة “كولونيلات”، كانوا يشغلون مهام قياد جهويين في أكادير، وسطات، وميناء طنجة المتوسط، إضافة إلى قبطان، ورؤساء مراكز ترابية وبحرية وقضائية في مدن شمالية بينها طنجة وتطوان، إضافة إلى دركيين كانوا يعملون إلى وقت قريب بمراكز ونقط حدودية.
و أضافت المساء، أن الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية بجهاز الدرك، أحالت المشتبه بهم بعد تحقيقات مطولة، جرى فيها الاستماع إلى مسؤولين كبار بالدرك، بخصوص تورط عناصر معينة مع شبكة دولية لتهريب المخدرات، ورفض قاضي التحقيق تمتيع أزيد من 20 متهما بالسراح، ضمنهم القياد الجهويون برتبة عقيد، إذ لا يزالون رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بسلا، كما رفضت في وقت سابق إبطال قرارات المتابعة في حقهم.
و تابعت الجريدة، أن غرفة الجنايات الابتدائية ستنظر في ملف مسؤولي الدرك، وذلك بعد انتهاء التحقيق التفصيلي.
كما جرت متابعة مسؤولي الدرك والعناصر الأخرى بتهم مختلفة، تتعلق بالاتجار الدولي للمخدرات، أهمها نقل وتصدير مخدر “الشيرا”، بالإضافة إلى المشاركة والتزوير وإفشاء أسرار مهنية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...