قرر قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال لدى محكمة الإستئناف بمراكش يومه الثلاثاء 25 فبراير الجاري، وضع الرئيس الأسبق لبلدية أيت أورير والقيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، أحمد التويزي، تحت المراقبة القضائية وسحب جواز سفره وإغلاق الحدود .
وجاء هذا القرار بعد مثول أحمد التويزي صباح الثلاثاء أمام قاضي التحقيق الأستاذ يوسف الزيتوني بمحكمة الإستئناف بمراكش.
وكان أمين مجلس المستشارين، تغيّب عن أول جلسة للاستنطاق التمهيدي يوم الأربعاء 12 فبراير الجاري بعد إدلاء دفاعه بشهادة طبية، حيث قرر قاضي التحقيق استدعاءه من جديد لجلسة اليوم من أجل استنطاقه بخصوص التهم الموجهة إليه من طرف الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بمراكش بشأن جناية اختلاس وتبديد أموال عامة موضوعة تحت يده بمقتضى وظيفته والتزوير في محررات رسمية واستعمالها.
ويشار إلى أن قاضي التحقيق قرر يوم الخميس 13 فبراير الجاري، سحب جوازات سفر كل من لحسن التويزي الرئيس السابق للجماعة الحضرية بأيت اورير إبن عم أحمد التويزي، ورجل سلطة برتبة باشا وتقنيين جماعيين وموظف ومقاول وإغلاق الحدود في وجههم وذلك بعد الاستماع إليهم في حالة سراح في أول جلسة للإستنطاق التمهيدي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...