تابعونا على:
شريط الأخبار
بني ملال.. نقابة تطالب بتنصيب محام للدفاع عن حقوق الشغيلة الصحية “مرحبا 2025”.. المغرب وإسبانيا يتوقعان ارتفاع التنقل بـ5% السرقة تقود شخصين للاعتقال في الدار البيضاء الرجاء يهزم الدفاع الحسني ب3 أهداف مقابل هدفين الجيش الملكي يعزز وصافته بعد الفوز على المغرب التطواني برلمانية تطالب التهراوي بتأهيل مستشفى في قصبة تادلة الوداد يهزم شباب السوالم بثنائية نظيفة الرباط ونواكشوط نحو تعاون اقتصادي متجدد مفتاح: التحالف بجماعة الدار البيضاء لا يعني التفريط في حقوقنا الوداد يعلن تعاقده مع شركة جديدة للألبسة الرياضية الريع والخراب البيئي.. صرخة من البرلمان عن فوضى استغلال المقالع المغرب والسعودية يعززان تعاونهما في مجالات الدعوة وخدمة القضايا الإسلامية الكيحل يدعو إلى المقاربة الشمولية قبل المسؤولية التقصيرية للآباء جلسة خمرية تنتهي بفاجعة بجوار مقبرة بضواحي قصبة تادلة سنتان حبسا لرئيس مجلس جماعة تمصلوحت تحقيق رسمي يفضح مافيا السردين الصناعي.. 20 سنة من التواطؤ تحديد موعد سفر الوداد إلى أمريكا بوريطة: الملك يعتبر الفضاء الإفريقي الأطلسي رافعة للإبتكار والصمود حجز 23 ألف مركبة وتوقيف 3 آلاف سائق بسبب “السياقة الاستعراضية” توقيف مروج مخدرات مبحوث عنه وطنيا بقلعة السراغنة

مجتمع

اسماعيل..الفتي الذي يصارع المرض الخبيث(القصة الكاملة 2)

26 أبريل 2019 - 17:56

رابط الحلقة الأولى https://bit.ly/2UDPleT

بادر شاب مصاب بالسرطان، إلى إعلان تبرعه بأعضائه بعد الوفاة لأغراض علاجية. إسماعيل سلطان، الشاب الذي لا يتجاوز سنه العشرين عاما، والذي يتابع آلاف المغاربة قصة صراعه مع نوع نادر من السرطان، أصابه حين كان سنه لا يتجاوز 16 عاما، مما جاء في تدوينته بهذا الخصوص “الأعمار بيد الله، ليست نيتي أن يكون السرطان سبب وفاتي، إنما أجل الله لي محدود”. وأضاف “كان من بين أمنياتي أن أتقدم بطلبي هذا للتبرع بجميع أعضائي بعد الوفاة لغرض علاجي، وها هو يتحقق اليوم”. اسماعيل هذه قصته.

مرض غامض

استمر الحال على ما هو عليه، أحرص على تناول الدواء، لكن الحريق لم ينته. لم يكن يغمض لي جفن من شدة الألم، ثم أعود لزيارة الطبيب. يفحصني في كل مرة، لكن دون أن يكتشف سر هذا الحريق. في إحدى المرات، قمت لأتوضأ، فأغمي علي.وجدتني عمي ملقى على الأرض، والدم يسيل من أنفي. أثار المشهد الرعب في نفسها، فقررت عرضي في اليوم الموالي على طبيب آخر. شك الطبيب أنذاك، لكنه مع ذلك أمرني بأن أتناول الدواء الذي وصفه لي، وأن أعود لزيارته. بعد أسبوع ظهر الورم الأول على مستوى عنقي. أخبرني الطبيب أنه يجب أن أخضع لعملية جراحية لإزالة الورم. رفضت لأن مكانها كان في منطقة صعبة. وافقني الرأي، لكنه اقترح عليه إزالة جزء من الورم، وإجراء تحاليل مخبرية عليه.في اليوم الموالي أجرى لي عملية تنظير الأنف (عملية يقوم من خلالها الطبيب بفحص تجويفات الأنف الأمامية والوسطى والخلفية، بواسطة المنظار بعد استخدام البنج الموضعي أو من دونه). “مدارش لي البنج وأنا كنغوت قلبت ليه العيادة، ولكن الحريق كان بزاف، والدم يسيل”، يقول اسماعيل الذي تابع “أخبرتني السيدة المكلفة بمختبر التحليلات الطبية، أن النتيجة لن تظهر إلا بعد ثلاثة أيام، لكنني لم أكن قادرا على الانتظار. ألححت عليها، قبل أن تخبرني أنها يمكن أن تظهر في اليوم الموالي، كنت توجهت إلى المختبر، بملابس ملطخة بالدم. في تلك الليلة لم أنم أيضا من شدة الألم الذي لم يبارحني”. ما إن أشرقت شمس اليوم الموالي، حتى اتصلت بها من جديد ألتمس منها مدي بالنتائج، بعد إلحاح طويل مني، قالت لي “ستكون جاهزة في المساء”، كان يوم جمعة. تسلمت نتائج التحاليل، حاولت أن أطلع عليها أولا، لكنني لم أفلح في ذلك. حين تعذر علي ذلك، طلبت منها أن تفعل هي ذلك، لكنها سرعان ما أعادتها إلي، وهي تقول “مافهمتش آولدي اشنو فيها..سير عن الطبيب غادي يقولك هو”.

موعد مع السرطان

غادر مختبر التحليلات الطبية، وهم واحد يشغل بالي. كاذا في هذه النتائج؟ ماهو المرض الذي أصبت به؟ انتهى به الحال، وأنا أطوف الشوارع والأزقة إلى تذكر مجموعة على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” تخص الأطباء ومهنيي قطاع الصحة. التقطت صورة لنتائج التحاليل، وتقاسمت معم الصورة، وأرفقتا بتعليق قلت ليه “أنا شاب مصاب بمرض، وقد أمرني الطبيب بإجراء هذه التحاليل المخبرية، لكنه في الوقت الراهن غير متواجد بالمدينة، حيث سافر. لا أطيق الانتظار، أريد من فضلكم معرفة مضمون هذه التحاليل المخبرية. طبعا لم يكن الطبيب في رحلة، لكنني كنت مضطرا لأن أكذب. لم يتأخر الرد كثيرا. أجابني أحدهم أن النتائج المخبرية تشير إلى أن هذا المريض مصاب بالسرطان. “بقيت كندير في الشارع..كنغوت لربي لخلقني. بوحدي تنغوت. الناس غير كيشوفو فيا. فيا الحريق و زايد من الفوق الخبر نتاع عندي السرطان..تيجي عندي شي حد يقولي مالك..كندور فيه بعد مني”. بعد فترة اتصلت بأبي على هاتفه. سألته إن كان لديه بعض الوقت، لكنه قال لي إنه منشغل، فقلت له “حسنا سأتصل بك لاحقا”. ركبت سيارة أجرة. انزويت في مكان بعيد، وبقيت أبكي. كنت أبكي بحرقة. كنت أسأل نفسي، كيف يمكن أن أخبر والدي، بما عرفته.

في الجزء الثالث جنازة قبل الآوان

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

الرباط ونواكشوط نحو تعاون اقتصادي متجدد

للمزيد من التفاصيل...

مفتاح: التحالف بجماعة الدار البيضاء لا يعني التفريط في حقوقنا

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

إسرائيل تهدد إيران: سنفعل بطهران ما فعلناه بغزة

للمزيد من التفاصيل...

قصف صاروخي متبادل بين الهند وباكستان.. وسقوط العشرات من الضحايا

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

توقيع شراكة استراتيجية جديدة لتعزيز الإدماج الرقمي والمالي للصناع التقليديين

للمزيد من التفاصيل...

توقيع اتفاقية شراكة لرقمنة إجراءات تصدير منتجات الصناعة التقليدية

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

بني ملال.. نقابة تطالب بتنصيب محام للدفاع عن حقوق الشغيلة الصحية

للمزيد من التفاصيل...

“مرحبا 2025”.. المغرب وإسبانيا يتوقعان ارتفاع التنقل بـ5%

للمزيد من التفاصيل...

السرقة تقود شخصين للاعتقال في الدار البيضاء

للمزيد من التفاصيل...

الرجاء يهزم الدفاع الحسني ب3 أهداف مقابل هدفين

للمزيد من التفاصيل...

الجيش الملكي يعزز وصافته بعد الفوز على المغرب التطواني

للمزيد من التفاصيل...

برلمانية تطالب التهراوي بتأهيل مستشفى في قصبة تادلة

للمزيد من التفاصيل...

الوداد يهزم شباب السوالم بثنائية نظيفة

للمزيد من التفاصيل...

الرباط ونواكشوط نحو تعاون اقتصادي متجدد

للمزيد من التفاصيل...