الجميع ينتظر خبر التغلب على فيروس كورونا وانتهاء فترة الحجر الصحي، لتعود الحياة إلى طبيعتها. لكن هل التخلص من هذه الجائحة لن يترك آثارا سلبية داخل المجتمع؟بعدما أعلنت الجمهورية الصينية على أن مدينة ووهان التي بدأ منها الوباء قد تخلصت منه، سجلت هذه المدينة بعدها مباشرة أعلى نسبة طلاق وقد رشح الإحصائيون سبب هذا الارتفاع إلى تأثر الصحة النفسية للأزواج أثناء الحجر الصحي. وقد عرفت بريطانيا أيضا ارتفاعاً في نسبة العنف الأسري في فترة الحجر الصحي، إذ وصل العنف ضد المرأة و الطفل إلى القتل. مما جعل الحكومة البريطانية تتدخل وتصادق على تعديلات في قوانين العنف.الأكيد أن الحجر الصحي سيؤثر سلبا على الصحة النفسية للمواطن، مما يجعل الإنسان الطبيعي أكثر عرضة للتوتر والقلق والعصبية من الفترات السابقة، أما أصحاب الأمراض النفسية قد تتفاقم صحتهم النفسية أكثر فأكثر.وإذ كانت العلاقات بين الدول قد تأثرت بسبب هذا الوباء والأوضاع التي آلوا إليها، فمابالك بالإنسان العادي. لهذا ينصح بإشغال الذات وتطويرها مهنيا، للاستعداد للفترة المقبلة، واتباع نظام غذائي صحي، وكذلك مزاولة الرياضة بكثافة لطرد الطاقة السلبية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...