نفت الفنانة المغربية سميرة بنسعيد حقيقة عملها “ديو” مع مغني الراي الجزائري قادر الجابوني، الأمر الذي خلق بلبلة في صفوف الإعلام الجزائري، ووسط ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي ضد الفنانة.
وكانت بنسعيد قد صرحت أنها لا تعرف قادر الجابوني وأنها لم تسمع باسمه من قبل.
وعن قادر الجابوني فقد ذكر، خلال حلوله ضيفا على إذاعة “شدى أف إم”، أن لديه مجموعة من الأعمال المقبلة، من بينها دويتو مع سميرة بنسعيد، الشيء الذي نفته الفنانة المغربية، وعلقت على ذلك بالقول: “لا علم لي.. قد يكون لدي تخلف ثقافي، لكن الحقيقة أنني لم أسمعه من قبل، أعتذر له فعلاً، لأنني بالفعل لم أسمع عنه من قبل. أتمنى أن ألتقيه، وربما نشتغل معاً لما لا”.
من جانبه، رد لونيس إدير، مدير أعمال الجابوني، بأن المشروع قد نوقش فعلاً، لكن سوء تفاهم قد وقع.
وأضاف:”سميرة بنسعيد لم تعد ذلك الاسم الرنان كما كانت أيام الديو مع الشاب مامي”، لافتا إلى أن “الجابوني هو من سيضيف لها وليس العكس”.
وخلفت طريقة رد مدير أعمال الجابوني انتقادات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا أن فيها نوعا من الهجوم، عكس الطريقة التي تحدثت بها سميرة بنسعيد، إذ قالت إنها تتمنى التعرف على الجابوني مستقبلا.
واعتبرت جريدة “النهار” الجزائرية، أن هذه التصريحات “إهانة كبيرة لفنان جزائري مشهور حاز على عدد من الألقاب، وحقق أعلى نسب المشاهدة على اليوتوب عالميا”، مضيفة أن “أعداء نجاح الجابوني صاروا كثيرين وفي تزايد”.
كما كتبت صحيفة “الرأي” أن “الجابوني لا يحتاج قط لسميرة بنسعيد أو لأي فنانة أخرى لتزكيته.. يكفي إطلالة خاطفة على نسب مشاهدة أغانيه لنعرف النجومية التي بلغها، بخاصة في البلاد الأم لسميرة بنسعيد (المغرب) التي ينافس فيها الجابوني كبار النجوم”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...