ندد الحزب الاشتراكي الموحد باعتقال نور الدين برودي، الكاتب الإقليمي للحزب بطانطان أمس الإثنين 8 يونيو. بالمقابل طالب رفاق منيب، “الجهات المعنية والموكول إليها بإنفاذ القانون بضرورة التعامل اللائق والقانوني مع ممثلي ومسؤولي الهيات السياسية والمنظمات النقابية وحماية نشطاء حقوق الإنسان وغيرهم وهم يؤدون واجباتهم النضالية تطبيقا للمواثيق الدولية ذات الصلة”.
وجاء في بلاغ أصدره المكتب الإقليمي للحزب، “يتابع بكل أسف شديد اعتقال كاتبه الإقليمي نور الدين برودي في طانطان أمس الاثنين 9 يونيو الجاري وخضوعه لتدابير الحراسة النظرية بعد تعنيفه من طرف رجل أمن بزي رسمي مدعوما بزميل له”. وأضاف “خلال اقتياد نور الدين برودي للدائرة الأولى للأمن عاين أحد أعضاء المكتب بحضور عضو مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان آثار للتعنيف في مرفقيه (خدوش وبقع زرقاء اللون)، وهو ما كان يتطلب أولا علاجه وحصوله على شهادة طبية”.
واستنكر الحزب “الطريقة والأسلوب الذي عومل بهما نور الدين برودي، إذ تم كبيل يديه في طريقه من الدائرة نحو مخفر الاعتقال وهو كاتب لفرع هيئة سياسية وازنة”.
وحذر بيان الحزب من “الجهات المشوشة على كل عمل يروم الدفع بالإقليم نحو تنمية شاملة يستحقها ومن خلال مراقبة وملاحظة وانتقاد كل انحراف عن تطبيق السياسات العمومية المرتبطة بتحقيق الأمن والاستقرار والرفاهية ومزيد من الحقوق للمواطنين”.
كما شجب البيان نفسه ما أسماه “المحاولات الرخيصة بتشويه صورة الرفاق أمام المواطنين وعبر مواقع التواصل الإجتماعي بنعتهم بأوصاف ذنيئة من قبيل “الخيانة”و”الإنفصال” لإبعادهم عن هموم طانطان ومواطنيه وتخويفهم من البوح بمعاناتهم والتبليغ في إطار تواصل الحزب اليومي بكل الخروقات أثناء كورونا وقبلها”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...