بدأ مكتب المدعي العام الإسباني بالمحكمة العليا، تحقيقا قضائيا لاشتباه تورط الملك السابق في قضية فساد مزعومة. ويتعلق الأمر بحصول خوان كارلوس عمولة بقيمة 6,7 مليار يورو من السعودية، حيث تكلفت اسبانيا بتشييد خط القطار السريع في مكة المكرمة.
ونقلت صحيفة “إل كونفيدنسيال” الإسبانية، صبيحة اليوم الأربعاء، عن ساين فيتجنشتاين عشيقة الملك الاسباني قولها، إن الملك تلقى عمولة لإبرام عقد قيمته 6,7 مليار يورو لتشييد قطار فائق السرعة يربط بين مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، وأنه يمتلك عقارات ضخمة وقيمة في مدينة مراكش وأماكن أخرى خارج إسبانيا وقالت إنَّها كانت مسجلة في إسمها.
وأضافت “كنت أتعرض لضغوط شديدة لإرجاع الممتلكات”. كما قالت “كنت أعيش “كابوسًا” لأن الملك وضع العديد من العقارات في المغرب وأماكن أخرى خارج إسبانيا باسمها حتى لا يبدو في الواقع أنها ملك له، لكن الملك الإسباني السابق سبق أن أكد أنَّ بعض الأراضي في مراكش كان تلقاها كهبات.
وكان خوان كارلوس الأول، قد تنازل في عام 2014، عن العرش لصالح ابنه فيليبي، عندما سُجلت عدة فضائح في نهاية عهده، ولا سيما الشكوك حول ثروته الغامضة وعلاقاته الوثيقة مع العائلة المالكة السعودية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...