قدم رئيس جماعة الساحل أولاد حريز بإقليم برشيد،شكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بنفس المدينة ،يتهم فيها 22عضوا من الجماعة، بالاعتداء عليه و احتجازه. وتعود تفاصيل الواقعة إلى صباح الإثنين الماضي، حيث عمد 22 عضو من الجماعة على إخلاء مقرها من المرتفقين، و أغلقوا جميع ابوابها، بإستثناء البوابة الرئيسية، إلى حين حلول الرئيس بالمقر، ليتعرض لتحرشات وابتزازات، حاول تفاديها بركوب سيارته والمغادرة، ليفاجأ بالأعضاء يسحبون منه مفاتيح سيارته ويحتجزونه داخلها لمدة ساعة و نصف من الزمن، ما دفعه إلى الاستنجاد بعامل و باشا الإقليم رفقة عناصرهما ،حيث إنهم تمكنوا من تحريره من قبضتهم، حسب ما ورد في الشكاية. وطالب عامل الإقليم الأعضاء بالحضور لمكتبه، لاستفسارهم عن تصرفاتهم، في حين حاولت عدة أطراف إقناع رئيس الجماعة بالتراجع عن الشكاية ،لكنه تمسك بقراره لمحاسبة المتورطين. وتعود تفاصيل العداوة بين الطرفين إلى ماي المنصرم ،حيث قرر الرئيس التراجع عن التفويضات الممنوحة لهم، بدعوى أنهم يبتزون المواطنين مقابل الاستفادة من بعض الخدمات، وسبق لهم أن قدموا استقالة جماعية، وتراجعوا عنها قبل انقضاء الأجل القانوني المحدد في 15 يوما. .
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...