رغم التخفيف من حالة الطوارئ بمختلف مدن المملكة، إلا أن ارتداء الكمامة بقي من التدابير التي يعاقب القانون على مخالفتها، وذلك لمساهمتها في تفادي نقل عدوى محتملة بين المواطنين. ورغم تهاون بعض المواطنين في الالتزام بهذا الإجراء، إلا أن ذلك لن يكون بحجم تهاون مسؤول ينبغي أن يكون قدوة للجميع. ومرد حديثتا هذا، عائد إلى ما حصل اليوم الاثنين 06 يوليوز 2020، في أول إعادة تمثيل لجريمة قتل في زمن الكورونا بمدينة مراكش، وذلك عندما ظهر المسؤول الأول عن قسم التواصل بولاية امن مدينة النخيل أثناء إعادة تمثيل جريمة قتل الفتاة “سحر” بدون كمامة، حيث ظل يتواصل مع كل الحاضرين بتمثيل هاته الجريمة دون ارتداءها، مما جعل الكثيرين يتساءلون عما إذا كان قانون إجبارية ارتداء الكمامة يستثنيه دون بقية زملائه في الولاية وجميع المواطنين. في حين كان الأجدر به أن يكون قدوة للبقية في احترام القانون وخاصة في هاته الظرفية التي لا زالت مراكش تسجل المزيد من الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...