ذكرت تقارير إخبارية إسبانية، أن محكمة بمدينة سبتة المحتلة أيدت قرار قضائيا بطرد إمام مغربي يشرف على مسجد التوحيد، لأسباب تتعلق بأمن الدولة ومنعه من دخول التراب الاسباني مدة عشر سنوات.
وأضافت التقارير أن الامام المعروف بمواقفه المتطرفة ظل مشرفا على المسجد المذكور مدة ثمان سنوات، قبل أن يشيد بشكل صريح بأعمال إرهابية ويتم رصده من طرف الاستخبارات الداخلية الإسبانية.
وكشفت تقارير أمنية حول نشاط الإمام المطرود، أنه كان يحث أتباعه إلى نشر أراءه المتشددة، كما أن السلطات المغربية سبق لها طرده وعزله من إمامة المصلين بسبب التحريض ونشر الفكر التكفيري. وقد دعا مرارا إلى عدم التقيد بقوانين البلاد معتبرا إياها مخالفة لشرع الله، وعدم الامتثال لمقتضيات الدستور الإسباني لكونها مخالفة لـ”قانون الله”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...