التمست الممثلة والمخرجة سناء عكرود من جمهورها التحلي بالأخلاق الطيبة واللطف في التعامل مع الآخر .وجاء قي رسالة وجهتها عكرود عبر حسابها على انستغرام “اللطف هو الحل…نحتاج أن يُلتَمَسَ لنا العذر قبل أن نعتذر، أن يُبتَسَمَ في وجهنا، أن نُحَبَّ كما نحن بنواقصنا ونوبات غضبنا، أن يغنى لنا حتى لو كان الصوت نشازا، ويحتفل بنا لأننا خرجنا من معاركنا مبتسمين، لأننا أشرقنا وأزهرنا كما لو كنا نملك الكون بين أيدينا…نحتاج أن يحترم بعضنا البعض، فلكل معركته هو بطلها ونجمها الأوحد، فلنكن لطفاء”.حيث رد عدد من متابعي عكرود مع رسالتها في عدة تعليقات منها “اللطف لا يكلف شيئا ومع ذلك تجد البعض بخيلا فيه” و”اللطف ليس مكلفا أبدا وهو ما يجعل الحياة أقل صعوبة”.وعلى غرار العديد من الفنانين المغاربة تفاعلت عكرود مع حادث أكادير وانفجارات بيروت، إذ قالت “الله يلطف بضحايا حادثة منعرجات طابوكا بأكادير ويرحم الأموات برحمته الواسعة يا رب، ويخفف مصاب لبنان الشقيق ويلطف بضحايا الانفجار، لا إله إلا الله اللطيف الرحيم، وسعت رحمته كل شيء. إنا لله وإنا إليه راجعون”.جدير بالذكر أن سناء عكرود توجت، أخيرا، بثلاث جوائز عن فيلمها بعنوان “قصر نظر” في المهرجان السينمائي الدولي “رؤى من إفريقيا”، الذي تم تنظيمه على العالم الافتراضي بسبب جائحة كورونا.وحصلت عكرود على ثلاث جوائز عن فيلمها “قصر نظر”، وهي جائزة أفضل فيلم في فئة “العيون”، المقدمة من قبل قناة “تي في 5 كيبيك”، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، وجائزة تنويه عن تقمصها للشخصية في الفيلم ذاته.ويحكي الفيلم السينمائي قصة فتاة تدعى “فاطم”، الحامل في شهرها السادس، التي تنتقل من قريتها إلى المدينة لتثبيت زجاج إطار نظارات فارغ لشيخ قريتها، لكن رحلتها لم تكن سهلة، إذ تواجه عدة مشاكل دون أن تشعر باليأس، بل تواصل رحلتها لتحقيق هدفها.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...