أعلن الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إن الأحزاب السياسية الممثلة داخل البرلمان، وأطلقت مشاورات فيما بينها من أجل تحديد الصيغ الأنسب لخوض محطات احتجاجية سيعلن عنها من داخل المؤسسة التشريعية بالتزامن مع الدخول السياسي والاجتماعي، وذلك على خلفية انفراد رئيسي البرلمان بتعيين مقربين منهما في هيئة ضبط الكهرباء.
في نفس السياق هاجم الأمين العام لحزب “البام” الحبيب المالكي وحكيم بنشماش، رئيسي مجلس النواب والمستشارين إلى الاستقالة من منصبيهما، وذلك على خلفية انفرادهما بالتعيين في مجلس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء.
واعتبر الأمين العام لـ”البام” أن المالكي وبنشماس ارتكبا خطأ فادحا حينما تعمدا ما أسماه بـ”تغييب الدستور من أجل حسابات سياسوية ضيقة”.
وردا على تصريحات بنشماس الذي قال “إن القانون لايلزمه بالاستشارة”، ذكر وهبي أن النظام الداخلي لمجلس النواب ينص على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار التعددية السياسية والتمثيليات الحزبية.
وقال وهبي، كيف يمكن للمالكي، وهو رئيس مجلس النواب أن يعين ثلاثة أعضاء من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بالرغم من أن تمثيليته داخل مجلس النواب لا تتعدى 20 نائبا، في حين تم تغييب فريقين نيابيين كل واحد منهما يتوفر على أكثر من 100 عضو في البرلمان؟
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...