مكن تحالف حزبي “العدالة والتنمية”، و”البام” من وصول مرشح هذا الأخير لرئاسة جماعة الحدادة (إقليم القنيطرة).
وحصل إدريس السعداوي، على 18 صوت من أصل 24، فيما غاب منافسه عن الحركة الشعبية حميد السعداوي (شقيق الرئيس الجديد)، ومعه خمسة أعضاء عن عملية التصويت التي تأتي في إطار تجديد المكتب بعد قرار محكمة النقض القاضي بعزل الرئيس السابق.
ورغم امتلاك “البيجيدي” أكبر من الأعضاء إلى أن اتفاقا أشرف عليه عزيز رباح قضى بمنح الرئاسة لمرشح “البام”، حيث أسفرت عملية التصويت عن فوز الأخير بثلاث نيابات داخل المكتب، حيث أصبح مصطفى الحيرش، النائب الثاني، والسيدة حياة آيت التاجر، النائبة الرابعة، والسيد حفيض العوادي، النائب الخامس للرئيس.
وبموجب نفس التحالف سبق لعلال الشكوة، الرئيس السابق (البيجيدي)، أن وصل إلى رئاسة نفس الجماعة، بعد أن ظلت الرئاسة حكرا على الحركي حميد السعداوي طيلة 25 عاما.
وأطيح بعلال الشكوة، بقرار قضائي، بعد إدانته بالحبس النافذ (8أشهر). بينما أصبح مغضوبا عليه في الحزب إثر تحالفه مع الرئيس السابق حميد السعداوي، مما دفع الكاتبة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية، إلى إصدار بلاغ تتبرأ من خلاله من سلوكاته.
وفي كلمة مقتضبة له، حدد المهندس إدريس السعداوي، الأولويات التي سيشتغل عليها مباشرة بعد انتخابه، حيث وصف ربط جميع منازل الجماعة بشبكة الماء والكهرباء بالأولوية المستعجلة. لافتا الانتباه إلى ضرورة التفكير الجماعي الجاد والمسؤول على خلق فضاءات لتأطير أبناء الجماعة وتكوينهم وتأهيلهم لولوج سوق الشغل. كما تحدث عن المشاكل التي يعاني منها التلاميذ بسبب افتقار الجماعة لوسائل النقل، مشددا على أنه سيتحرك بمعية مكتب المجلس لحل هذا المشكل في أقرب الآجال.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...