أكد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، يوم أمس الأحد، أن الوزارة اشتغلت على مخطط متكامل لتدبير الموسم الدراسي المقبل، وخاصة محطة الدخول المدرسي استنادا إلى ثلاث فرضيات تهم تطور الوضعية الوبائية ببلادنا.
وأوضح أمزازي، أن الفرضية الأولى تتعلق بتحسن الوضعية الوبائية والعودة إلى الحياة الطبيعية، وفي هذه الحالة سيتم اعتماد التعليم الحضوري مائة بالمائة، والثانية ترتبط بحالة وبائية تتحسن ولكن تستدعي الالتزام بالتدابير الوقائية، حيث يتم تطبيق التعليم بالتناوب بين الحضوري والتعلم الذاتي.
أما الفرضية الثالثة فتتعلق بتفاقم الحالة الوبائية، ويتم، في هذه الوضعية، الاحتفاظ بالتعليم عن بعد فقط.
وخلص إلى القول إنه بتنسيق بين وزارته ووزارتي الداخلية والصحة تم الاتفاق على إدماج الفرضيتين الأولى والثانية، مع إشراك الأسر في اتخاذ القرار.
وبخصوص النقل المدرسي قال الوزير إنه سيتم تخصيص 50 بالمائة من الطاقة الاستيعابية لحافلات النقل المدرسي، لكن سيكون التلاميذ مجبرون على ارتداء الكمامة بداخله، باستثناء التلاميذ المتراوحة أعمارهم بين 6و10 سنوات، فيما ستكون إدارة المدرسة ملزمة بتعقيمه.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...