شكّل عبد الإله بنكيران الحدث الأبرز في ملتقى شبيبة العدالة والتنمية، رغم أنه رفض الحضور، لأن غيابه عن “ملتقى قصف الخصوم والإخوان” طرح أكثر من سؤال.
وقد خرج وزير الشغل محمد أمكرز، الذي يشغل مهمة الكاتب الوطني لشبيبة الحزب، محمد أمكراز، ليُبقي كل الاحتمالات واردة بشأن علاقة بنكيران بحزبه، بعدما أكد أن بنكيران تلقى دعوة رسمية لحضور الملتقى “لكنه اعتذر عن الحضور، لأسباب يقدر وجاهتها في المرحلة الراهنة”.
وطالما استغل رئيس الحكومة السابق ملتقى الشبيبة ليبعثر من خلاله أوراق سعد الدين العثماني خصوصا، بسبب تصريحاته السليطة، كما يجعل من الملتقى منصة يوجه من خلالها مدفعيته تُجاه أعدائه وحتى قياديي الحزب.
وبالتالي يرى متتبعون أن هذا الملتقى كان بمثابة موعد جديد لبنكيران خصوصا مع موجة الانتقاد التي تضرب الحكومة بسبب طريقة تدبيرها لأزمة كورونا، فضلا عن الحركية التي تشهدها الأحزاب استعدادا للانتخابات المقبلة، ليدلي بما لديه ويؤكد أنه مازال حاضرا.
غير أن محللين يرون أن رفضه استغلال هذه الفرصة لا يعني أنه “انتهى سياسيا”، خصوصا أنه خرج مؤخرا لينفي استقالته من الحزب، إذ أكدوا أن الرجل لم يشأ أن يُتهم بالتشويش على الحكومة والحزب مفضلا أن ينتظر الوقت المناسب للظهور.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...