طالبت حركة التوحيد والإصلاح، الجناح الدعوي لحزب “العدالة والتنمية”، بفتح بقية المساجد والسماح بصلاة الجمعة.
وقد اعتبر رئيس الحركة، عبد الرحيم الشيخي أن تأخر الاستمرار في فتح بقية المساجد وتأجيل انطلاق الدراسة بالكتاتيب القرآنية، جعل “كثير من الناس يضجرون من التأخر في إتمام فتح بقية المساجد”، مبرزان أن “قلق الناس بشأن استمرار إغلاق المساجد له ما يبرره”.
وبحسب المصدر ذاته فإن الجهات المسؤولة عندما اتخذت قرار الإغلاق كانت واعية بقسوته على النفوس، لكنه مرتبط فعلته، مشيرة إلى أن تعديل القرار مطلوب كلما تيسرت ظروفه، حفظا للأمن الروحي للمغاربة وللإبقاء على رسالة المسجد النبيلة، في تحصيل القيم وبناء المواطن الصالح.
وتابع قائلا: “بالنظر لما هو متوفر من معطيات تقدمها السلطات الصحية يوميا، يجب الاستمرار في الفتح التدريجي للمساجد والسماح بأداء صلاة الجمعة، وتوسيع المستفيدين من القراءة الجماعية للحزب، مع الفتح التدريجي للكتاتيب القرآنية ولدروس محو الأمية، رغم أن الحالة الوبائية ما تزال تشكل خطرا على المواطنين بحسب الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة.
ووفق المعطيات الرسمية لوزارة الصحة، فقد شهد يوم أمس الخميس 04 شتنبر الجاري، تسجيل 1402 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا، رفعت العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس بالمغرب إلى 66855 حالة، كما عرف تسجيل 37 وفاة جديدة، ليصل عدد الوفيات إلى 1253 حالة بمعدل فتك بلغ ٪1،9.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...