زار سعيد أمزازي، الناطق الرسمي باسم الحكومة أمس الجمعة القطب الجامعي بايت ملول حيث تجرى تقويمات الدورة الربيعية، كما استغل المناسبة لزيارة بعض المرافق الجديدة بالقطب.
وفي هذا اللقاء الذي تم بحضور لقاء تم بحضور عمر حلي الرئيس السابق لجامعة ابن زهر، وخلفه عبد العزيز بنضو وعدد من مسؤولي القطب والأساتذة، كان واضحا عدم احترام الوزير والطاقم المرافق له للتدابير الاحترزاية التي ما فتئت الحكومة توصي بها، حيث ظهر عمر حلي القيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار بدون كمامة، كما أن الوزير ظهر في أكثر من صورة وأكثر من مكان، دون أن يحترم مسافة التباعد الاجتماعي، رغم أن الحكومة لم تتوقف عن لوم المواطنين بدعوى أن عدم حرصهم على احترام مسافة التباعد الاجتماعي، يتسبب في ارتفاع عدد المصابين.
والواقع أن الوزير كان يجب أن يكون أكثر حرصا على اعتبار أن الوفد الذي ترأسه شمله أساتذة وأطر ومسؤولين، في فترة تشهد إجراء الامتحانات الجامعية مما قد يتسبب، لا قدر الله، في انتشار العدوى بين مرتفقي ا
والواقع أن الوزير كان يجب أن يكون أكثر حرصا على اعتبار أن الوفد الذي ترأسه شمله أساتذة وأطر ومسؤولين، في فترة تشهد إجراء الامتحانات الجامعية مما قد يتسبب، لا قدر الله، في انتشار العدوى بين مرتفقي الكلية.
ويتعرض كل مخالف للعقوبات المنصوص عليها في المادة الرابعة من المرسوم بقانون رقم (2.20.292) التي تنص على عقوبة «الحبس من شهر إلى ثلاثة أشهر، وأداء غرامة تتراوح بين 300 و1300 درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين، وذلك دون الإخلال بالعقوبة الجنائية الأشد».
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...