يبدو واضحا أن صبر موريتانيا على استفزازات مرتزقة البوليسارية نفد، ولم يعد ممكنا لها أن تقف مكتوفة الأيدي.
فقد وصلت تداعيات إغلاق معبر الكركرات إلى الجارة الجنوبية، سياسيا واقتصاديا، خصوصا الشق الأخير، حيث دق تُجار واقتصاديون موريتانيون ناقوس الخطر، واتهموا الجبهة بتهديد أمنها الغذائي.
الصحافة الموريتانية رصدت تداعيات ما يفعله البلطجة في الأسواق، حيث رصدت ظهور أزمة قلة الخضروات والفواكه، وذكرت صحيفة “أنباء موريتانيا” أنه بعد ثمانية أيام من إغلاق الطريق تضاعفت أثمنتها ثلاث مرات على ما كانت عليه.
وقالت الصحيفة في مقال لها إن مستودعات الخضر والفواكه في نواكشوط بدأت تشتكي قلة المنتوجات، بسبب عدم دخول الشاحنات المغربية ما اضطر عددا من أرباء المستودعات إلى الإستنجاد بالسلع القادمة من دول جنوب موريتانيا.
من جانبها، أشارت “زهزة شنقيط” الإلكترونية، إلى أن الوضع قابل للتريث إلى غاية الأسبوع المقبل، قبل أن يجد التجار أنفسهم في أزمة تستدعي البحث عن أي حل. واستقت آراء موريتانيين حول تداعيات إغلاق المعبر، حيث أجمعوا على أن الأزمة القائمة من المغرب والبوليساريو وصلت موريتانيا بسبب الإغلاق، مستغربين إقدام هؤلاء البلطجة على منع الشاحنات المغربية من إيصال الأطنان من السلع التي تحتاجها الأسواق.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...