بعد شهور طويلة من الغياب، ظهر رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران في فيديو مباشر على صفحته الفايسبوكية. بنكيران قال: “حاولت ألا أخرج من صمتي الذي ألتزمت به لظروف خاصة بي وخاصة بوطني، لكن الآن ما وقع في فرنسا هو الذي أخرجني”، مضيفا “مازلت سأخرج لأتحدث إلى الرئيس الفرنسي ماكرون”.
واختار بنكيران أن يكون حديثه حول موضوع وحيد لا غيره، هو الأحداث الإرهابية التي هزت فرنسا اليوم الخميس، حيث قال إن كلامه موجه إلى عموم المسلمين، خاصة في فرنسا، مشيرا إلى أن “الذي أراه يقع من الشباب وغيرهم، من محاولة للدفاع عن الرسول كما يتخيلون لا يقبله الشرع ولا يجوز”.
وتابع قوله: “أعمال العنف لا تجوز شرعا، لأنكم سلكتم الطريق كما تريدون، والرد لا يمكن أن يكون بالعنف. لا يجوز الاعتداء على أس فرنسي بحجة الدفاع عن الرسول، لأنه غني بالله عنا”.
ورأى أن أفضل طريقة للدفاع هي الالتزام بما جاء به الرسول”، قبل أن يختم قائلا إن الرئيس أخطأ خصوصا عندما تبنى صور المسيئة، ويمكن أن يكون هو من أمر بنشرها”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...