الناظور.. برلمانيون يدقون ناقوس الخطر بشأن الوضعية الوبائية

طالب برلمانيون عن إقليم الناظور، وزير الصحة خالد آيت الطالب، بالتدخل لتقوية جناح “كوفيد-19” بالمستشفى الحسني، بعد الارتفاع الملحوظ، في عدد الإصابات الجديدة بفيروس “كورونا”، خلال الأسابيع الأخيرة.

وأكد أربعة نواب وهم وابتسام مراس وفاروق الطاهري، ومحمد أبرشان و ليلى أحكيم، في رسالة لوزير الصحة، إن جناح “كوفيد-19” بالمستشفى المحلي، يستقبل الحالات المصابة بـ”كورونا”، من إقليمي الناظور والدريوش، مشددين على أن أغلب الحالات غير الحرجة، تتابع العلاج بالمنازل، وهو ما يشجع على انتشار الفيروس، أكثر ويؤثر على أداء مختبر “كوفيد-19” وذلك حسب ما جاء في الرسالة.

وقال البرلمانيون في رسالتهم إن “المستشفى بات يعاني ضغطا كبيرا، يستحيل معه الاستجابة للطلب المتزايد، على التحاليل من قبل المواطنين، لذلك عليهم الانتظار لأزيد من أسبوع، للحصول على نتائج التحاليل المخبرية”.

وطالب النواب البرلمانيون وزير الصحة، بـ “العمل على إيفاد لجنة استطلاعية للوقوف على الوضعية الكارثية لجناح “كوفيد-19″ بالمستشفى الحسني، والتدخل في إطار اللجنة الطبية المختلطة، لطلب عودة الطاقم الطبي العسكري لمساعدة الأطقم الطبية المدنية”.

وناشد أصحاب الرسالة بـ “الإسراع بفتح جناح بمستشفى القرب بزايو لمرضى “كوفيد-19″، والعمل على تخصيص مركز صحي عمومي، ووضعه رهن إشارة مختبرات التحاليل، في القطاع الخاص لاستغلاله، في إجراء تحاليل “كوفيد-19″، والتدخل العاجل من أجل تقوية وتعزيز الموارد البشرية والمادية، لجناح “كوفيد-19” بالمستشفى الحسني بالناظور.