انتخب النائب البرلماني، في فريق الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي، رئيسا للجنة برلمانية، ستقوم بمهمة استطلاعية، في موضوع أوضاع المغاربة العالقين، في سوريا والعراق.
كما انتخب البرلماني سليمان العمراني، عن العدالة والتنمية مقررا لهذه اللجنة، التي تشكلت بناء على طلب من الأمين العام، لحزب الأصالة والمعاصرة، البرلماني عبد اللطيف وهبي، الموجه قبل سنة، إلى لجنة الخارجية، والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج، بمجلس النواب.
الجدير بالذكر، أن وهبي تبنى هذا الملف قبل سنة، وكتب فيه مقالات مطولة، وتقدم بطلبه خلال يناير الماضي، إلى مجلس النواب، قبل أن يوافق عليه مكتب مجلس النواب.
وجاء في طلب وهبي، أنه على إثر الأحداث، التي عرفتها كثير من بؤر التوتر في العالم العربي، وخاصة في سوريا والعراق، والتي أنتجت مآسي إنسانية وبشرية، باتت تفرض علينا كمغاربة وكدولة، أن نتحمل المسؤولية اتجاه مواطنينا المتورطين، في هذه الحروب التي بدأت تأخذ أشكالا جديدة، من النزاعات الغير مماثلة والغير المتجانسة، خلفت وراءها العديد من الضحايا، في صفوف الأطفال والنساء، وكذلك أسر بكاملها، نتيجة خيارات سابقة.
وحيث أن الدولة المغربية، ظلت طول تاريخها المجيد، تهتم بمواطنيها أينما كانوا، بل في كثير من الأحيان، يتدخل الملك محمد السادس، لحماية مواطنيه، ولرفع المعاناة والمأساة، عن رعاياه داخل المغرب وخارجه.
يذكر أن الدستور المغربي، ينص على تمتيع مغاربة الخارج، بكامل حقوق المواطنة، وعلى ضمان الحق في الحياة، وفي السلامة الشخصية الذاتية وللأقارب، وضمان الحق في حماية الحياة الخاصة للمواطنين، وعدم المس بالسلامة الجسدية أو المعنوية، لأي شخص في أي ظرف، ومن قبل أي جهة كانت، وعلى مسؤولية الدولة في توفير الحماية القانونية، والاعتبار الاجتماعي والمعنوي لجميع الأطفال المغاربة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...