تمكنت الشرطة القضائية بمفوضية أمن تيفلت تحت إشراف العميد الممتاز، حميد خومد وبتنسيق مع الشرطة القضائية الولائية بالرباط، الأربعاء، من فك لغز جريمة قتل تعرضت لها خياطة بمدينة تيفلت، شهر نونبر من السنة الماضية، بعد أن جرى إيقاف مشتبه فيهما.
معطيات البحث الأولية أفضت إلى أن الظنينين، وهما في الثلاثنيات من عمرهما أحدهما ابن عمة الضحية، ارتكبا جريمتهما البشعة من خلال تقطيع الجثة ورمي نصفها ورميها بردم بناء بـ “سيدي عبد الرزاق” ضواحي تيفلت. وبعد استقدامهما من مدينة الناظور من طرف المصالح الأمنية اعترفا حسب ذات المصادر بارتكابهما للجريمة معا بأحد المنازل بمدينة تيفلت، وذلك بقتل الخياطة وتقطيع جثتها ورمي جزء منه قرب تجزئة “رجال التعليم” بتيفلت، فيما تم دفن النصف الآخر من الجثة بمنطقة “ويسلان” ضواحي مدينة مكناس.
وقد تم اصطحاب أحد الجناة إلى منطقة ويسلان ضواحي مدينة مكناس، حيث دلهم على مكان تواجد النصف الآخر من الجثة، وبعد الحفر عثر على عظم بشري، تم جلبه من طرف الشرطة العلمية والتقنية وسيتم إخضاعه لتحاليل الحمض النووي للتعرف ما إذا كان يخص الضحية.
وكانت مصالح الأمن بمفوضية شرطة تيفلت، مباشرة بعد العثور على جثة الضحية، قد فتحت تحقيقا أوليا شاركت فيه مختلف الأجهزة الأمنية، التي حلت بمسرح الجريمة بأمر من النيابة العامة، وقامت بجمع كل المعطيات التي يمكن أن تساعدها في الوصول إلى خيط يمكنها من معرفة الفاعل الحقيقي أو الفاعلين الحقيقيين وأسباب إقدامهم على جريمة القتل.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...