عبر المكتب الوطني للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، عن قلقله من القرار الذي اتخذته الحكومة، مساء الاثنين الماضي، والذي ينص على إغلاق المطاعم كليا لمدة ثلاث اسابيع في كل من مراكش والدار البيضاء وطنجة وأكادير، وكذا إغلاق جميع المقاهي في كل التراب الوطني على لساعة الثامنة مساء.
وأكد المكتب خلال اجتماع عقده أمس الثلاثاء، عن ترحيبه بالقرار، رغم الآثار السلبي الذي خلفتها جائحة كورونا على القطاع، ورغم اقتناع المكتب بأن المقاهي والمطاعم منذ بداية الوباء لم تشكل بؤرا لنشر العدوى.
وأشار المكتب الوطني للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي، في بلاغ توصلت “الأنباء تيفي” بنسخة منه إلى قلقه الشديد عن الظروف الإجتماعية والمأساوية التي اصبح يعيشها الآلاف من المهنيين والمستخدمين في القطاع.
وجاء في بلاغ المكتب: “الحكومة جاءت بالعديد من القرارات المتعلقة بقطاع المقاهي والمطاعم، في ظل جائحة كورونا، وأنها لم تأتي بأي قرار يخفف من معاناة المهنين”. وأعلن االمكتب الوطني، خلال الإجتماع، عن شجبه التام للتعامل “اللامسؤول” لرئيس الحكومة ولجنة اليقظة الوطنية مع نداءات و مقترحات ومراسلات المكتب الوطني للجمعية الوطنية المتعلقة بالتراكمات الكبيرة للفواتير و واجبات الكراء و كيفية التعامل مع الأجراء خلال هاته الجائحة و غيرها من المراسلات.
وطالب المكتب المذكور، وزير الشغل والإدماج المهني بلقاء عاجل يجمع ممثلي الأجراء والمهنيين والمدير العام للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي.
وقرر الصدر مراسلة وزير الداخلية لاستفساره عن ما “يدعيه” رؤساء بعض الجماعات “لتبرير مراجعتهم وغثقال المهنين في زمن الجائحة بذعائر تيتند على قوانين تعود للحقبة الإستعمارية”.
كما خلص الإجتماع بقرار مراسلة الوزارات الوصية على القطاع لعقد لقاءات استعجالية لإيجاد حلول استعجالية لإيقاف “نزيف” الإغلاقات التي تعرفها وحدات هذا القطاع جراء فيروس كورونا.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...