أكد العاهل إسباني الملك فيليبي السادس على أهمية العلاقات التي تجمع بين إسبانيا والمغرب “البلدان اللذان يتقاسمان مصالح وتحديات مشتركة”.
وقال العاهل الإسباني في كلمة ألقاها أول أمس الخميس، خلال حفل الاستقبال السنوي للسفراء المعتمدين لدى إسبانيا، ونشرت على الموقع الرسمي للقصر الملكي، أماله بأن تسمح الوضعية الصحية خلال الأيام القادمة باستئناف جدول أعمال الإجتماعات مع المغرب، مضيفا، أن المغرب البلد الذي نتقاسم معه مصالح وتحديات مشتركة.
وأوضح الملك فيليبي السادس، أن علاقات إسبانيا مع بلدان منطقة المغرب العربي تتسم بالتقارب والصداقة، مؤكدا، في هذا السياق أن تطور الحوار في ليبيا الذي يجري خاصة في المغرب “يعطينا الأمل في رؤية مغرب عربي آمن ومستقر”.
وأشاد العاهل الإسباني بتطور العلاقات بين إسرائيل وعدة دول عربية، منوها باستئناف الاتصالات بين دول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد الملك فيليبي السادس، أن إفرقيا حاضرة أكثر فأكثر في السياسة الخارجية لإسبانيا ” بثقل متزايد يعكس الفرص الكبيرة التي تنفتح على هذه القارة”.