أدانت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الجديدة، شاب يبلغ من العمر 22 سنة، متهما بمحاولة اغتصاب عمته، وحكمت عليه بست سنوات سجنا نافذا، بعد متابعته في حالة اعتقال من قبل الوكيل العام، بجناية محاولة الاغتصاب والهجوم على مسكن الغير.
وحسب ما ورد في جريدة الصباح، فقد تم إيقاف المتهم، من قبل عناصر الدرك الملكي، بالمركز الترابي للجديدة، إثر شكاية تقدمت بها عمته، التي حاول اغتصابها ليلا بمنزلها، حين كانت توجد رفقة والدتها، قبل أن يتسلق ابن أخيها، جدار المنزل محاولا اغتصابها تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض، ولما تلقت الشكاية توجهت عناصر الدرك الملكي صوب منزل المشتكى به فلم تعثر عليه.
وأضاف المصدر، إنه بعد إشعاره من قبل أفراد عائلته، أنه مبحوث عنه من قبل عناصر الدرك الملكي، تقدم في اليوم الموالي من تلقاء نفسه، وبعد إشعار الوكيل العام بفحوى القضية، أمر عناصر الضابطة القضائية بوضع المشتبه فيه تحت تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم.
وأفاد المصدر، أثناء الاستماع إليه أكد أنه تقدم أمام المحققين، بعدما تم إخباره أن عمته تقدمت بشكاية في مواجهته، لأنها تتهمه بالتسلل إلى منزلها محاولا اغتصابها، وممارسة الجنس عليها بالعنف، مضيفا أن المشتكية تسكن مع جدته على مقربة منه بالدوار.
ونظرا لأنها امرأة مطلقة، بدأ خبر قيامها بإدخال غرباء إلى منزلها للسهر وشرب الخمر، ينتشر بين الناس، مشيرا إلى أنه سبق أن حذرها من الأخبار الشائعة بين الناس، وهو الأمر الذي لم تتقبله، فهددته بأنها ستعمل ما في وسعها لتلفيق تهمة كيدية له والزج به في السجن.
ونفى المتهم أن يكون قد تسلل إلى منزل عمته من أجل الاعتداء عليها جنسيا، موضحا أن الاتهام باطل ومجانب للصواب، متسائلا في الوقت ذاته كيف له أن يقوم بتلك الأفعال وهي عمته في مقام والدته. وأشار المتهم إلى أنه تقدم بدوره بشكاية في مواجهة عمته أمام وكيل الملك على خلفية شكايتها الكيدية، بعدما ألحقت به الضرر جراء تصرفاتها.
هذا وأحيل المتهم على الوكيل العام وبعد استنطاقه، تمسك بتصريحاته السابقة التي أدلى بها أمام لمحققين، رغم مواجهته بتصريحاته عمته، قبل أن يتقرر إيداعه السجن المحلي، ومتابعته في حالة اعتقال، وإحالته على غرفة الجنايات لمحاكمته حسب التهم الموجهة إليه.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...