تابعونا على:
شريط الأخبار
الفتحاوي: الحكومة لا تتوفر على خطة لتوفير العرض من الأغنام لعيد الأضحى برلمانية تهاجم أخنوش..أين هي مليون منصب شغل التي وعدت بها المغاربة؟ حموشي يتباحث مع سفير جمهورية باكستان بالمغرب الكاف تستشير فيفا قبل معاقبة إتحاد العاصمة وفاة سجينين بالناظور..مندوبية السجون تكشف ما حصل الداخلية تحدد موعد إجراء الانتخابات الجزئية ببنسليمان وسيدي سليمان نقابة “البيجيدي” تهاجم الحكومة وتدعوها إلى تسقيف الأسعار سرب طيور يؤخر إقلاع طائرة مغربية من مطار طنجة التقاعد: نقابيون يحذرون الحكومة من أي إصلاح بعيدا عن أي توافق اجتماعي رسميا: لجنة الأندية تصادق على قرار خسارة اتحاد الجزائر ضد نهضة بركان الكونفدرالية الديمقراطية للشغل: نرفض أسلوب المقايضة والزيادة حق مشروع دورتموند – باريس سان جيرمان..مباراة الحماس والإثارة الهوير: نرفض تفويت المستشفيات والشعب يكتوي بنار الغلاء سيارات جديدة لفرق الشرطة العلمية ومسرح الجريمة بمراكش العملود يرفض عرضا لمغادرة الوداد حوادث السير تودي بحياة 17 شخص كمين للدرك يطيح بمروج للمخدرات بفم الجمعة السكوري: الحكومة عالجت مشاكل عمرت في قطاعات عديدة “كوكا كولا” تطلق تحدي جمع وإعادة تدوير القنينات البلاستيكية إصدار طابع بريدي تذكاري بمناسبة الذكرى60 لتأسيس المكتب الوطني للسكك الحديدية

عين على العالم

"الجزائر الجديدة"..الإحباط والخيانة وخيبة الأمل

22 فبراير 2021 - 12:53

بعدما كانوا يشكلون وهج الحركة الاحتجاجية العفوية “الحراك” طيلة سنتين، لا يزال مئات الآلاف من المحتجين يشعرون بالإحباط والخيانة وخيبة الأمل إزاء نظام، شكل مصدر كل الاحتقان والألام التي تصيبهم.

لم يتغير شيئ أو بالكاد. ولإعطاء طابع من الفعالية لتطلعاتهم تم تقديم بدائل لهم، عبارة عن نسخة من النظام القديم وتغيير مخادع للطبقة السياسية التي تعرضت لانتقادات لاذعة بسبب الفساد، بالإضافة إلى انتخابات رئاسية لم يتوان المحتجون في التأكيد على أنها “شابها التزوير بإيعاز من الجيش”.

وعبر آلاف المتظاهرين الذين جابوا في 15 فبراير الماضي، شوارع خراطة (300 كلم شرق الجزائر العاصمة)، مهد الحركة الاحتجاجية الجزائرية، بالرغم من منع التظاهر منذ مارس 2020 بسبب جائحة كوفيد-19، عن القلق الكبير وخيبة الأمل المتزايدة التي تلاحقهم.

ولم يتمكن ابراهيم لعلامي من المشاركة في الذكرى الثانية للحراك، بالرغم من كونه من أوائل الأشخاص الذين نزلوا للشارع في 14 فبراير 2019، للتعبير عن رفضهم لترشح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة، والذي أصيب بجلطة دماغية قبل أن يتخلى عنه الجيش.

وحشدت هذه التعبئة العفوية في 16 فبراير 2019 آلاف الجزائريين المعارضين لولاية رئاسية خامسة لبوتفليقة. أسبوع بعد ذلك، وتحديدا في 22 فبراير، اجتاحت الاحتجاجات الجزائر العاصمة ثم باقي البلاد، معلنة عن ميلاد حركة شعبية غير مسبوقة، تطالب بـ”حل النظام” القائم منذ استقلال الجزائر سنة 1962.

سنتان بعد ذلك، تأخر ميلاد “الجزائر الجديدة” الموعودة، في الوقت الذي لم تنته فيه جزائر بوتفليقة. أما نشطاء الحراك فهم غير مستعدين البتة للتخلي عن الكفاح.

والملاحظ أن هذه الذكرى تأتي في الوقت الذي يعيش فيه النظام حالة من التشنج، نتيجة الأزمة السياسية والصحية والسوسيو-اقتصادية التي يواجهها، وهي أزمة تؤكد بالملموس أن الرئيس تبون لم ينجح في تغيير الوضع وتجنيب بلاده الوقوع في براثن أزمة مؤسساتية، واقتصاد ينخره الفساد.

وعلى الرغم من النفق المظلم الذي يتخبط فيه النظام والمخاوف الكبرى التي تؤرق السلطات، فإن مسيرات الحراك- المتوقفة منذ مارس 2020- تضاعفت مع اقتراب هذه الذكرى الثانية، لاسيما بمنطقة القبائل (شمال-شرق).

ولتخليد الذكرى الثانية لمسيرة “خراطة” ( 15 فبراير)، خرج آلاف من المتظاهرين الى الشارع من ضمنهم عدد من الشخصيات السياسية ومعتقلي رأي سابقين أيضا.

وحضرت المسيرة بعض الوجوه البارزة للحراك، التي لم تدخر جهدا في التعبير عن جام غضبها، كما هو الحال بالنسبة لكريم طابو الذي يرى أنه “آن الأوان لزوال هذا النظام الفاسد”.

وأعرب البعض عن رغبتهم في “بناء جزائر جديدة: وحقوق إنسانية، وحريات ودولة القانون”.

وتنضاف لدعوات الديموقراطية هاته، مطالب سوسيو-اقتصادية في بلد ينهار اقتصاده الذي يعتمد على المحروقات، وتنفذ احتياطياته النقدية يوما بعد يوم.

ويظل الرئيس تبون الذي استلم السلطة في 12 دجنبر 2019، بغية إرساء “الجزائر الجديدة” باستمرار، هدف المدافعين عن الحقوق الإنسانية الذين يستنكرون قمعا ممنهجا تجاه المعارضين، ووسائل الاعلام المستقلة والمدونين.

وأكدت يومية (لاليبيرتي) أن تساؤلا عميقا ينضاف لحالة اليأس شبه التامة التي تخيم على الوضع. إلى أين يسير هذا البلد؟ “إلى الهاوية، إذا لم يستطع أخذ انتظارات الساكنة والطبقة السياسية بعين الاعتبار”.

وللخروج من هذا المأزق، سيحاول الرئيس الجزائري المراهنة على ورقة الانتخابات التشريعية والمحلية السابقة لأوانها للتأكيد على أنه متحكم بزمام الأمور وأنه يظل وفيا لخارطة الطريق الخاصة به.

من جانبه، اعتبر حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية أن “المسؤولين الذين وجدوا أنفسهم في مأزق يقترحون تنظيم انتخابات زائفة، فقدت مصداقيتها بسبب الطابع غير الشرعي للسلطة القائمة”.

وتسعى السلطة التي أصابها الذعر، بأي ثمن إلى عرقلة عودة الحراك ونسف أي حل سياسي قادر على إخراج البلاد من هذا الفخ.

هل من الممكن إذن أن يؤدي تكرار هذه الخطوة المتمثلة في تنظيم انتخابات تشريعية ومحلية مبكرة، إلى لجم أصوات المحتجين لاسيما هذا الطموح الجامح الذي يستبد بآلاف الجزائريين للقطع مع النظام السابق ؟ الجواب هو لا بكل بساطة، والمستقبل كفيل بإثبات ذلك

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

الفتحاوي: الحكومة لا تتوفر على خطة لتوفير العرض من الأغنام لعيد الأضحى

للمزيد من التفاصيل...

برلمانية تهاجم أخنوش..أين هي مليون منصب شغل التي وعدت بها المغاربة؟

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

السعودية تستضيف مؤتمر الاستثمار العالمي

للمزيد من التفاصيل...

الشرق الأوسط يدخل المجهول..بعد الضربة على إيران المنسوبة لإسرائيل (تحليل)

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

“كوكا كولا” تطلق تحدي جمع وإعادة تدوير القنينات البلاستيكية

للمزيد من التفاصيل...

شركة Alucop تفتتح مصنعها الجديد الخاص بسِبَاكة النحاس والألومنيوم

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

الفتحاوي: الحكومة لا تتوفر على خطة لتوفير العرض من الأغنام لعيد الأضحى

للمزيد من التفاصيل...

برلمانية تهاجم أخنوش..أين هي مليون منصب شغل التي وعدت بها المغاربة؟

للمزيد من التفاصيل...

الكاف تستشير فيفا قبل معاقبة إتحاد العاصمة

للمزيد من التفاصيل...

وفاة سجينين بالناظور..مندوبية السجون تكشف ما حصل

للمزيد من التفاصيل...

الداخلية تحدد موعد إجراء الانتخابات الجزئية ببنسليمان وسيدي سليمان

للمزيد من التفاصيل...

نقابة “البيجيدي” تهاجم الحكومة وتدعوها إلى تسقيف الأسعار

للمزيد من التفاصيل...

سرب طيور يؤخر إقلاع طائرة مغربية من مطار طنجة

للمزيد من التفاصيل...

التقاعد: نقابيون يحذرون الحكومة من أي إصلاح بعيدا عن أي توافق اجتماعي

للمزيد من التفاصيل...