كشفت معطيات رسمية أن المغربيات المنحدرات من أسر ميسورة، يتزوجن مبكرا بنسبة 13.9 في المائة، بينما تصل نسبة الزواج المبكر لدى النساء اللواتي ينحدرن من أسر فقيرة وقروية إلى 28.3 في المائة.
وحسب الدراسة التي تم إنجازها حول مظاهر التمييز متعدد الجوانب الذي يطال المرأة المغربي، من قبل المرصد الوطني للتنمية البشرية بشراكة مع منظومة الأمم المتحدة في المملكة.
وأفادت المعطيات أن النساء والفتيات القرويات الأكثر فقرا هن أكثر تعرضا للتمييز مقارنة بنساء وفتيات الحواضر الأكثر غنى، إذ أن معدل الأمية مضعف عند الفئة المذكورة الأولى.
وكشفت الدراسة أن النساء والفتيات اللواتي يكملن الدراسة الجامعية يناهز 8.9 في المائة لدى الفتيات القرويات والفقيرات، مقابل 55.3 في المائة لدى الفتيات الأكثر غنى.
وأعلنت الدراسة أن معدل العنف ضد المرأة ما يزال منتشرا بشكل مرتفع في المناطق الحضرية بنسبة 58 في المائة، في حين تصل نسبة النساء المعنفات في المناطق القروية إلى 55 في المائة.
وأضافت الدراسة أنه حوالي 63.7 في المائة من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 18 و 24 سنة واللواتي واجهن قصورا تعليميا، لا يتوفرن على العمل اللائق، وحوالي 2.6 في المائة من النساء اللواتي تتراوح أعمارهم ما بين 15 و 49 سنة لم يستفدن من الاستشارات الطبية قبل الولادة ولم يلدن بإشراف من الطبيب.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...