في عملية مشتركة، تمكنت عناصر الحرس المدني والشرطة الوطنية الإسبانية من تفكيك شبكة قامت بتهريب كميات كبيرة من الحشيش من شمال المغرب إلى إسبانيا، يتزعمها “عبد السلام. م. أ”، المغربي الملقب باسم ” نيمو “، وهو وريث تاجر المخدرات المغربي” عبد الله الحاج صالح”، الملقب باسم “ميسي الحشيش”.
وحسب وسائل إعلام إسبانية، فإن “نيمو”، معروف بتاريخه في الاتجار في المخدرات، لكن لم يكن لديه الوقت بعد لصناعة اسم عظيم في عالم الحشيش، إلا أنه كان لديه هامش البحث عن 34 شخصا آخرا، الذين تم اعتقالهم معه، خلال هذه العملية الأمنية، كما وجد الوقت لإعادة استثمار جزء من أرباحه في منزل في الجزيرة الخضراء بهيكل خارجي جد فاخر، ومليء بالذهب والفضة والملصقات الفخمة.
وذكرت المصادر أن هذا المنزل كان واحدا من 16 منزلا تم تفتيشه، في عملية أمنية شارك فيها 300 عنصر من عناصر وحدات مكافحة المخدرات التابعة للشرطة الوطنية والحرس المدني، في وقت مبكر من يوم أول أمس الثلاثاء، في بلدتي “لوس باريوس” والجزيرة الخضراء، في مقاطعة قادس، وفي بلدية”إستيبونة”، التابعة لمقاطعة مالقة، حيث كان العملاء يأملون في إلقاء القبض عليه في منزله في الجزيرة الخضراء، إلا أن كان برفقة عائلته في إستيبونة، وبسقوطه، انتهت المرحلة الأولى من التحقيق، بقيادة مكتب المدعي العام لمكافحة المخدرات في كامبو دي جبل طارق، والتي استمرت أكثر من ستة أشهر.
وكشفت المصادر ذاته أنه تم حجز ما بين 5 و6 أطنان من الحشيش، رغم أن السرية التي ميزت هذه العملية حالت دون معرفة كمية المخدرات المضبوطة، بالإضافة إلى البضائع المضبوطة، حيث اكتفى في بيان مقتضب صادر عن الحرس المدني والشرطة الوطنية الإسبانية فقط بالإشارة إلى أنهما تمكنا من العثور على “نقود وسيارات ووثائق ومعدات اتصال ومواد مختلفة متعلقة بالأحداث التي تم التحقيق فيها”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...