أدخلت المديرية العامة للأمن الوطني، يوم أمس الأحد ، مجموعة من الإصلاحات البنيوية ضمن التنظيم الهيكلي لولاية أمن العيون، وذلك في إطار تنزيل إستراتيجيتها الرامية لتطوير وعصرنة المرفق العام الشرطي بالأقاليم الجنوبية للمملكة، وتمكينه من توفير وتجويد الخدمات الأمنية المقدمة لعموم المواطنات والمواطنين والأجانب المقيمين والسياح وكذا العابرين للمنافذ الحدودية بالمنطقة.
وأكدت المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغ لها توصلت “الأنباء تيفي” بنسخة منه، أنها قامت بتدعيم مدينة العيون بمجموعة من المصالح الأمنية الجديدة، ممثلة في إحداث منطقة أمنية ثانية للأمن الوطني، التي تنضاف إلى المنطقة الأولى التي كانت تغطي سابقا كامل المجال الحضري للمدينة، مع ما يواكب خلق هذه البنية الترابية الجديدة من إنشاء فرق شرطية جديدة تعمل في مجال الشرطة القضائية والأمن العمومي والسير والجولان وكذا التنظيم الإداري واللوجستيكي لمصالح الأمن الوطني.
وأضاف البلاغ أنه في سياق متصل، واكب إنشاء هذه البنيات الشرطية الجديدة تنفيذ خطة متكاملة للدعم اللوجستيكي لمصالح الأمن الوطني بالمناطق الجنوبية للمملكة عبر تدعيمها بالموارد البشرية والكفاءات المهنية المتخصصة، وتزويدها بالوسائل المادية ومعدات العمل والتدخل الكفيلة بتحقيق الأهداف المسطرة في مجال مواكبة التنمية الشاملة والتوسع الحضري الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية للمملكة.
كما أتبعت المديرية العامة للأمن الوطني إحداث المنطقة الثانية للأمن بمدينة العيون بمجموعة من القرارات التنظيمية على المستوى البشري، التي شملت تعيين أطر أمنية من الجيل الجديد على رأس المصالح والفرق المحدثة، من بينها تعيين رؤساء المناطق الأمنية الأولى والثانية، فضلا عن تعيين رؤساء الهيئة الحضرية وفرق السير والجولان وعدد من دوائر الشرطة.
وأشار المصدر أن هذه الإصلاحات الهيكلية تندرج لمصالح الأمن الوطني بالمناطق الجنوبية للمملكة، في سياق الإصلاح الشامل والعميق للمرافق الشرطية ككل، وكذا في إطار تدعيم البنيات الشرطية بهذه المناطق الجنوبية للمملكة، وذلك لتمكينها من الاضطلاع الأمثل بخدمة قضايا أمن الساكنة المحلية من جهة، وكذا مسايرة التطورات المتسارعة وأوراش التنمية التي تشهدها هذه المدن من جهة ثانية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...