كشف أحد حفة الحاجة الحمداوية في تصريح إعلامي وصيتها الأخيرة. ولخص وصية أيقونة العيطة، بالقول إنها قالت في رسالتها الأخيرة، إنها أحبت جمهورها بصدق. وأضاف “قالت في رسالتها إنها أحبت جمهورها كثيرا، وأنها تود أن تبلغ رضاها عنه، ورضاها على الأسرة العلوية. وأضاف نفس المصدر”من جهتنا نتقدم بصفتنا أفراد عائلة الراحلة بالشكر الجزيل إلى الملك محمد السادس الذي خص الراحلة بعناية فائقة، كما نشكر الأطباء الذين راعوا الراحلة الحمداوية بكثير من الاهتمام.
ولفظت الحاجة الحمداوية، الت طاردتها الإشاعة كثيرا، قيد حياتها، لفظت أنفاسها الأخيرة حوالي الساعة الثالثة صباحا من يومه الإثنين بأحد مستشفيات مدينة الرباط، حيث كانت نقلت إلى هناك بعد تدهور حالتها الصحية.
وعانت الراحلة التي عاشت حوالي 91 عاما، مؤجرا جراء المرض. وتعد الحاجة الحمداوية إحدى العلامات الفارقة في تاريخ الفن الشعبي المغربي، حيث ارتبط اسمها بشكل وثيق بفن العيطة منذ ستينيات القرن الماضي. وقدمت الراحلة على مدى تاريخها الفني الطويل العديد من الأغاني الناجحة، من قبيل (دابا يجي دابا)، و(هزو بينا لعلام) و(ماما حياني)، و(منين أنا منين انتا).
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...