رغم تخطي حصيلة إصابات بفيروس كورونا المستجد حول العالم لحاجز 136 مليون إصابة، نتج عنها أكثر من 2.94 مليون حالة وفاة، تجاوز بالمقابل عدد سكان العالم، إلى حدود اليوم الأحد، سبعة ملايير و858 مليون و289 ألف نسمة، أقل 1 بالمائة منهم يعيشون بالمغرب، وذلك بحسب تقديرات “ساعة السكان العالمية” على موقع “وورلد ميتر”.
وقدر الموقع، الذي يقدم إحصائيات حية ومحدثة بشكل مستمر حول العالم، مستندا إلى مجموعة متنوعة من المصادر لحساب ازدياد سكان العالم باستمرار، من بينها قسم السكان التابع لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، والبنك الدولي، قدر، عدد سكان المغرب حاليا بـ 37 مليونأ و248 ألفا و527 نسمة، وهو ما يعادل 0.47 بالمائة من مجموع سكان العالم، محتلا بذلك المرتبة 40 عالميا من حيث عدد السكان.
وحسب المصدر، فإن عدد سكان المغرب يتوقع أن يصل مع نهاية السنة الجارية حوالي 37 مليونا و256 ألفا و796 نسمة، و39 مليونا و9 آلاف و798 نسمة سنة 2025، أي بزيادة بنسبة 1.11 بالمائة مقارنة مع سنة 2020، إلى أن يصل هذا العدد حوالي 46 مليونا و165 ألفا و501 نسمة بحلول سنة 2050، 76.4 بالمائة منهم سيعيشون في المجال الحضري، وذلك في الوقت الذي لم يكن فيه عدد سكان المغرب يتجاوز 10 ملايين و502 ألف و666 نسمة سنة 1955، و20 مليون و19 ألف و847 نسمة سنة 1980، و28 مليونا و849 ألف و621 نسمة سنة 2000.