كشف إدريس لشكر، الكاتب العام لحزب الاتحاد الاشتراكي، أن حزبا واحدا، لم يذكره، هو الذي دفع الجميع إلى تبني القاسم الانتخابي على أساس عدد المسجلين، مبرزا أن حزبه لم يكن مع هذا الطرح لكنه اضطر لتبنيه بعد توافق الجميع، إلا حزب العدالة والتنمية.
لشكر نفى أن يكون القاسم الانتخابي بمثابة “بلوكاج” جديد شبيه بذلك الذي كان بعد انتخابات 2016، واصفا إياه بأنه إنصاف للأحزاب وتحقيق للعدل، وكان ينادي إليه.
وقال، في ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني مساء اليوم الأربعاء، “اتُهم الحزب بأنه صاحب فكرة القاسم الانتخابي على أساس عدد المسجلين، وتم ذكر اسمي شخصيا، وهنا أشير إلى أن مذكرة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أسست القاسم الانتخابي على أساس عدد المصوتين، ودافعنا على هذه القاعدة طلية فترة إعداد القوانين الانتخابية”.
وأضاف: “كان هناك رأي محافظ متشبث بالنظام السابق الذي كان فيه نوع من الريع، إذ أعتبر أن طريقة اقتسام الأصوات ريع لصالح لبعض الأحزاب، وهذه ليست أول مرة نقول هذا، فقد قلناه يوم إعلان نتائج انتخابات 2015 ونبهنا إلى خطورة القطبية المصطنعة التي لم تأت من رغبات الملايين المغاربة بل من طريقة اقتسام الأصوات والعتبة”.
وأبرز أنه في فترة المفاوضات حول التعديلات الانتخابية كان هناك “رأي محافظ دعا إلى إبقاء دار لقمان على رأيها، مقابل رأي دعا إلى اعتماد عدد المصوتين، إلى أن ظهر رأي ثالث من بعض أحزاب الأغلبية في مذكراتها التي لم تُنشر، في حين نحن نشرناها في إعلامنا”.
وختم قائلا إن حزب “الوردة” سار في نفس مسار جميع الأحزاب، ولم يشأ أن يكون وحيدا لذلك تبنى فطرة القاسم الانتخابي على أساس المسجلين وليس المصوتين.