كشف الوزير السابق لخارجية إسبانيا أن المغرب جنّب بلاده سقوط قتلى ومصابين، بفضل مخابراته.
وانتقد الوزير الذي كان أيضا رئيس المخابرات الإسبانية ما تفعله الحكومة مع المغرب، إذ شدد على أن عدم التعامل معه يعد انتحارا.
وقال في تصريح تلفزي أمس الأحد: “بصفتي رئيسا للمخابرات ووزيرا للدفاع سابقا، المغرب جنّب بلادنا وقوع أعمال إرهابية كانت ستؤدي إلى وقوع قتلى ومصابين، ويجب أن نعي هذا جيدا”.
وكان وزير الخارجية الإسباني الأسبق، خافيير سولانا، أكد أنه يأمل في “إصلاح الوضع مع المغرب”، مشيرا إلى أن الوضع اليوم في سبتة أكثر هادئ لأن القوات المغربية تعمل على السيطرة على الحدود.
من جهته قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي، ناصر بوريطة، في تصريح لـEurope1، إن المغرب يميز بشكل مثالي بين العلاقات الجيدة للغاية مع الاتحاد الأوروبي والأزمة الثنائية التي تنشأ من موقف إسبانيا العدائي تجاه أساس هذه الشراكة.
وأضاف “إذا اعتقدت إسبانيا أن الأزمة يمكن حلها عن طريق إخراج إبراهيم غالي، بنفس الطريقة التي دخل بها، فإنها تسعى إلى تفاقم الأزمة”، مشددا على أن هناك مشكلة ثقة واحترام متبادل مع إسبانيا.
وأشار بوريطة إلى أنه، خلال أربع سنوات فكك المغرب 8000 خلية تهريب للبشر، و14000 محاولة هجرة غير شرعية، منها 80 محاولة اعتداء على مدينة سبتة وأن المغرب تبادل أكثر من 9000 معلومة مع إسبانيا حول الهجرة غير الشرعية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...