الصحيفة هذه المرة، كشفت أن هناك مسؤولين من الحزب الاشتراكي العمالي، الذي ينتمي إليه بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الحالي، أجروا سلسلة لقاءات مع عبد الله حمادي، الذي يزور غالي في المستشفى رفقة سالم لبصير، وهما قياديان في الجبهة.
حمادي كما تقول الصحيفة مهّد لدخول غالي عبر إجراء لقاءات مع أعضاء من الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، إضافة إلى عُمداء أربعة مدن.
ومن بين هؤلاء رئيس البرلمان الإقليمي ورئيسة الإقليم كما يتضح من الصور التي نشرتها اليوم OKDIARIO، وهما جميعا معروفون بعدائهم للمغرب، ولا يترددون في الإفصاح بذلك وتقديم الدعم لكل انفصالي، على اعتبار أنهم مع استقلال إقليم لاريوخا.
حمادي بدأ جولاته مع رئيس البرلمان الإقليمي في فبراير الماضي بالمكتب الرسمي للسلطة الثانية في الحكومة المستقلة. بعد ذلك زار أربع مدن والتقى بعمدائها.
وقبل أربعة أيام فقط من وصول غالي إلى لوغرونيو، أجرى حمادي لقاء آخر مع منسقة الحزب في إقليم لاريوخا.
واعتبرت الصحيفة أن هؤلاء المسؤولين على علاقة وطيدة مع رئيس الحكومة سانشيز.
وكانت صحيفة “أوك دياريو” الإسبانية فجرت قبل يوم مفاجأة حول إبراهيم غالي، حيث كشفت أن قياديين من البوليساريو قام بزيارته قبل أيام، وهو ما يؤشر على أن هناك محاولات لإخراجه من إسبانيا. الصحيفة استطاعت أن تصور الغرفة التي ينام فيها “الزعيم المريض”، وأن تصور كلا من سالم البصير وعبد الله حمادي، اللذين يعيشان في إسبانيا، أثناء حلولهما في المستشفى. :
وأجرت حوارا قصيرا مع الأول في مكان قريب بخمسة أمتار من غرفة غالي، حيث كشف أن الأخير سيغادر إسبانيا بعد 10 أيام ولن يخضع للمحاكمة.
سالم البصير، الذي وصفته الصحيفة بأنه الذراع اليمني لزعيم الانفصاليين، قال إن غالي تماثل للشفاء وخرج من التنفس الاصطناعي، وأنه على اطلاع على ما يجري من أحداث بين المغرب وإسبانيا. ونفى دخول غالي إلى إسبانيا بوثائق مزورة.
كما كشف هذا التحقيق أن لبصير التقى بعبد الله حماي بعد خروجهما من المستشفى في فندق وسط مدينة لوغرونيو.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...