كشفت شركة “فيسبوك”، في تقرير لها، بأنها أزالت أكثر من 150 شبكة “للسلوك الزائف” لنشر الدعاية المضللة ما بين سنتي 2017 و2020 في 50 دولة، من بينها المغرب.
وأظهرت بيانات التقرير، الذي صدر أول أمس الأربعاء، أن شبكتين نشأتا، خلال الفترة المذكورة، بالمغرب، إحداهما استخدمت 385 حسابا وستة صفحات على “فيسبوك” و40 حسابا على “إنستغرام” وكانت تستهدف المستخدمين المغاربة، بينما استخدمت الشبكة الثانية 255 حسابا و93 صفحة و17 مجموعة على المنصة الاجتماعية و60 حسابا.
وحسب التقرير، فإن روسيا كانت هي أكبر ممول للمعلومات المضللة من خلال 27 شبكة، منها 15 شبكة مرتبطة بوكالة أبحاث الإنترنت (IRA)، متبوعة بإيران، بـ 23 شبكة، تسعة منها مرتبطة بالحكومة أو تبث من طهران.
ومن بين هذه الشبكات الإيرانية الـ23، واحدة لها روابط بـ”هيئة إذاعة جمهورية إيران الإسلامية”، وشملت 118 صفحة و 389 حسابا على “فيسبوك” و27 مجموعة و6 حسابات على ” انستغرام”، واستهدفت مجموعة واسعة من الدول على مستوى العالم، بما في ذلك المغرب، والجزائر، وموريتانيا، وتونس، وليبيا، والسودان، والصومال، والولايات المتحدة الامريكية، والمملكة المتحدة، وبنغلاديش، والبوسنة، وغانا، ونيجيريا والسنغال، وسيراليون، وتنزانيا وزيمبابوي.
واحتلت ميانمار المرتبة الثالثة المرتبة الثانية في قائمة الوجهات المصدرة للمعلومات المظللة، بتسع شبكات، تليها الولايات المتحدة الأمريكية بتسع شبكات كذلك، وأوكرانيا، بثماني شبكات.
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال الهدف الأساسي لحملات التأثير الأجنبي، تليها أوكرانيا في المرتبة الثانية، حيث سلط الضوء على 26 محاولة من هذا القبيل من قبل مجموعة متنوعة من المصادر ما بين سنتي 2017 و 2020، ورغم ذلك، خلال موسم انتخابات 2020، كان العاملون على الصفحات المزيفة أفراد محليين أمريكيين، وليس عملاء أجانب، من عملوا بشكل متزايد على نشر المعلومات المضللة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...