طلبت إسبانيا تدخل الولايات المتحدة الأميركية لعل ذلك يساهم في حل الأزمة الدبلوماسية الراهنة بين مدريد والرباط.
وفي حال استجابت واشنطن لطلب مدريد، فإن ذلك سيحدث لثاني مرة، إذ سبق للولايات المتحدة أن تدخلت بين البلدين خلال أزمة جزيرة ليلى.
وكشفت صحيفة “الكونفيدنسيال” أن أرانشا غونزاليس لايا، وزيرة الخارجية الإسبانية، أجرت اتصالا هاتفيا مع نظيرها الأميركي، أنتوني بلينكن، وأبلغته أن قرار الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الذي اعترف بسيادة المغرب على الصحراء، كانت له عواقب على إسبانيا.
وحسب نفس المصدر، فإن لايا طلبت في الاتصال، الذي تم يوم الجمعة الماضي، مساعدة إدارة الرئيس جو بايدن، في حل المشكلة التي تسببت فيها الرئيس الأميركي السابق، بحسب تعبير الوزيرة الإسبانية.، إلا أن البيان الذي صدر عن وزارتي الخارجية الأميركية والإسبانية عقب الاتصال لم يشر، إلى الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا.
واعترفت إدارة ترامب في 10 دجنبر الماضي بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية مقابل قيام المغرب بإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.