قالت مجموعة التجاري وفابنك إنها تواصل تعبئتها لدعم الإنعاش الاقتصادي، خصوصا عبر ضخ دينامية استثمارية في القطاع الصناعي، تتبنى مقاربة قطاعية من أجل مواكبة فعالة وعملية للمقاولات في إطار “بنك المشاريع”.
وأفاد البلاغ الصادر اليوم الأربعاء أنه بعد تظاهرة 14 دجنبر 2020 التي تميزت بمشاركة مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، وشكيب العلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، ومحمد الكتاني، الرئيس المدير العام لمجموعة التجاري وفابنك، يساهم التجاري وفابنك في إضفاء الطابع العملي على مبادرة الوزارة والرامية لإنعاش الاستثمار وتعويض الاستيراد بالإنتاج المحلي، عبر تنظيم سلسلة من ورشات العمل القطاعية الموجهة للإنعاش الصناعي.
وأضاف ذات المصدر أن الهدف من ورشات العمل يكمن في تقريب أكبر عدد من المستثمرين والفاعلين الاقتصاديين من فرص الاستثمار وآفاق النمو المتاحة حسب القطاعات من جهة، وإخبارهم بالتدابير التي وضعتها الدولة والبنوك لدعم مشاريعهم من جهة أخرى.
وهكذا تمت برمجة 5 مواعيد من 8 إلى 22 يونيو لتغطية تهم، على التوالي وعلى أساس ورشتي عمل كل أسبوع، الصناعات الميكانيكية والتعدينية والصناعات الكهربائية والإلكترونية، والصناعات الكيميائية، والشبه الكيميائية والبلاستيكية، والصناعات الغذائية، وأخيرا صناعات النسيج.
البلاغ أشار إلى أن كل ورشة تشمل عمل نخبة من الفاعلين المعنيين بكل قطاع لتزويد الحضور بالتفسيرات اللازمة وتقديم أجوبة عن أسئلتهم، لاسيما وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، والفيدراليات القطاعية، وصندوق الضمان المركزي، ومغرب المقاولات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب مسؤولي كبار في مجموعة التجاري وفابنك.
ويجسد توحيد جهود هؤلاء الفاعلين إرادتهم الرامية للعمل من أجل الإنعاش الاقتصادي للبلاد، حتى تتجاوز مرحلة الأزمة وتفتح حقبة جديدة من التطور الصناعي الوطني.