قال أحمد الريسوني، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن “مهمة الصحافي هي كشف الواقع والوقائع على ما هما عليه، وتسمية الأمور بأسمائها وحقائقها، وتقديمها إلى الناس دون لفٍّ أو زيف، ودون تحامل أو محاباة، وهذا ما كان يقوم به سليمان في تحقيقاته وتحليلاته الصحفية، قبل تغييبه وقطع الصوت عنه”.
وزاد الريسوني، متفاعلا مع قضية شقيقه المعتقل في قضية تتعلق بـ”هتك عرض شاب” في مقال تحت عنوان: “سليمان.. الناصح الأمين”، و”لأن أهل الفساد والاستبداد ليس عندهم ما يردُّون به على سليمان، فقد اختاروا أسلوب الجبناء: التلفيق والتغييب لأجَل غير مسمى”.
“لو كانت عندنا صحافة حرة وآمنة، تستقصي الحقيقة وتقول الحق، لا تباع ولا تشترى، ولا تخاف لومة لائم، ولا نقمة ناقم، لكُنّا بألف خير، ولكُنا نسير من خير إلى خير”، يردف المقال عينه.
واستدرك رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قائلا: “أما إذا تمكن أرباب الظلم والفساد والاستبداد من السيطرة على الأقلام والألسنة عامة، وعلى الصحافة خاصة: بالمال تارة، وبالمنع تارة، وبالتضييق تارة، وبالتخويف تارة، وبالسجن تارة”.
“إن الذي ينهك الدول وينخر كياناتها، وقد يهدد استقرارها أو وجودها، ليس هو نقد الفساد والظلم، وإنما هو الفساد والظلم، والسكوتُ عنهما، والتمادي فيهما، أو مساعدتهما بالتضليل والتطبيل؛ إنها “مؤامرة الصمت”، كما سماها الملك الراحل وندد بها في أحد خطاباته رحمه الله”، يوضح القيادي في حركة التوحيد والإصلاح.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...