أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بأن قضية الصحراء المغربية عرفت تطورات إيجابية ومهمة خلال ولايته الحكومية، وذلك بعد أن حققت الدبلوماسية المغربية بقيادة وتوجيهات الملك محمد السادس نجاحات كبيرة ومتتالية حاصرت أعداء وخصوم الوحدة الترابية دوليا وفضحت ألاعيبهم وادعاءاتهم، وقوت الحضور المغربي في القارة الإفريقية، وهو ما ترجم في فتح 22 دولة قنصلياتها بالأقاليم الجنوبية بمدينتي العيون والداخلة.
وأشاد العثماني خلال جلسة عمومية مشتركة مخصصة لتقديم الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة، اليوم الثلاثاء، -أشاد- بتدخل القوات المسلحة الملكية الاحترافي والسلمي بالكركرات، والذي تمت مباشرته بأمر من الملك محمد السادس، مؤكدا على أنه أنهى عبث عصابة الانفصاليين في المنطقة وشكل ضربة قاسمة لأعداء الوحدة الترابية للمملكة وبداية مرحلة جديدة عنوانها “لا تساهل بعد اليوم”، وهي الخطوة التي لقيت التفافا وطنيا ومباركة دولية.
وتوج مسلسل النجاحات بالاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء وتغيير الإدارة الأمريكية لخريطتها الرسمية واعتمادها لأخرى تضم كامل التراب الوطني وهو ما شكل تحولا نوعيا أحرج الخصوم وأخرجهم عن صوابهم وأربك حساباتهم خاصة بعد تشبث المغرب بالحل السيادي السلمي وبمقترح الحكم الذاتي كحل وحيد وأوحد لهذا النزاع المفتعل.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...