تعيش جماعة سعادة التابعة لعمالة مراكش احتقانا كبيرا بسبب عون سلطة برتبة “شيخ”، عاد ليمارس مهامه بشكل عادي مباشرة بعد مغادرته المؤسسة السجنية بعد قضاء عقوبة حبسية بها.
وحسب مصادر موقع الأنباء تيفي، فإن المعني بالأمر غادر بحر الأسبوع المنصرم سجن الأوداية بعد أن قضى به عقوبة حبسية من أجل الرشوة، إلا أنه عاد لممارسة مهامه وقيادة حملات تمشيطية واسعة بجماعة سعادة بدعوى أنه سيستمر في ممارسة مهامه رغما عن أنف الجميع، وذلك بالرغم من كونه تم عزله من مهامه بسبب العقوبة الحبسية التي قضاها عن جريمة الرشوة التي ارتكبها.
وقد حسمت الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، شهر ماي الماضي، في ملف “ي، ا” عون سلطة برتبة “شيخ” من أجل المنسوب إليه والحكم عليه بشهر واحد حبسا نافذا و غرامة نافذة قدرها 500 درهم مع تحميله الصائر والإجبار في الأدنى.
وكان المتهم “ي، ا” أحيل رفقة عون سلطة آخر من طرف عناصر الدرك الملكي بالسويهلة، صباح يوم الأربعاء 26 ماي المنصرم، على وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية، حيث تقرر متابعة الأول في حالة اعتقال من أجل الإرتشاء، فيما تم إخلاء سبيل الثاني.
وكانت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي السويهلة بالضاحية الغربية لمراكش، اعتقلت عوني السلطة بعد زوال يوم الإثنين 24 ماي الماضي، للإشتباه فيهما بتورطهما في قضية تتعلق بالإرتشاء.
وقد جاء إيقاف المعنيين بالأمر، على إثر شكاية موجهة إلى رئاسة النيابة العامة عبر الرقم الأخضر المخصص للتبليغ عن الفساد والرشوة، أعقبها كمين محكم بتنسيق بين الضحية “ا،ع” وعناصر الدرك، تكلّل بتوقيف العونيْن اللذين كانا أحدهما في حالة تلبس بتسلم مبلغ قدر بألف درهم على سبيل الرشوة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...