أكد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، بأن ميزانية وزارة الصحة شهدت ارتفاعا بحوالي 25 في المائة ما بين 2016 و2020، وهو ما يرفع نسبة ميزانية الصحة في الميزانية العامة لسنة 2020 إلى ما يناهز 7.27 في المائة، وهو تطور إيجابي نحو الهدف اللازم بلوغه في المستقبل والمتمثل في 10 في المائة.
وقال العثماني بأنه تم تحسين جودة الخدمات والبنيات الصحية وتحسين الولوج إلى الأدوات والمستلزمات الطبية عن طريق عدد من الإجراءات كتخفيض أثمنة 1500 دواء يعدون الأكثر استهلاكا، خاصة الموجهة لعلاج الأمراض الخطيرة والمزمنة، كما تم تخفيض كلفة الفاتورة الطبية، وكذا تعميم التأمين الإجباري عن المرض لفائدة 22 مليون شخص وتعميم التعويضات العائلية لتشمل 7 ملايين طفل في سن التمدرس ب300 درهم لكل طفل، كما ارتفع توسيع التغطية الصحية الأساسية خلال السنوات الأخيرة من 35 بالمائة إلى 74 بالمائة ليبلغ عدد السكان الذي يستفيدون من التغطية الصحية الأساسية 21 مليون مواطن ومواطنة مقارنة ب10 ملايين فقط سنة 2017.
ومن جهة أخرى، أكد العثماني بأن نسبة الإجراءات المنجزة من قبل حكومته أو التي وصلت مرحلة متقدمة من الإنجاز بلغت 69 بالمائة، فيما بلغت النسبة المئوية للإجراءات التي في طور الإنجاز 24 بالمائة، و2 بالمائة لتلك التي في مرحلة الانطلاقة، و5 في المائة من الإجراءات متعثرة أو لم تنطلق بعد، مشيرا إلى أن هذه النتائج متوفرة لدى الجميع ما اعتبره تحولا في التعامل مع البرنامج الحكومي بشكل غير “مسبوق”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...